- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لان السعودية بلا فكر فانهم يجهلون قوة الفكر
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم المفاضلة الافضل عندما تكون فكرية تاتي بنتائجها السليمة وتكون بافضل صورها عندما يتفاعل المتفاضلين معها باسلوب فاضل، ومن حق كل دولة وكل حزب ان يهدف الى الافضل ولكن ليس من حقه ان يختار اساليب غير شرعية وغير اخلاقية لاثبات بانه افضل مزيف. خلاف ال سعود مع دول المنطقة وعلى راسها ايران خلاف فكري ولان السعودية بعد قرابة قرن من نشر فكرها الوهابي اتضح لها مفاسد افكارها وعدم تقبلها من الطرف الاخر، وهذا يعني ان هنالك افكار افضل منها، وعندما بحثت وتقصت وجدت ان الفكر الشيعي اخذ طريقه في الانتشار مثلا في افريقيا التجار اللبنانيون والشخصيات الايرانية التي اقتحمت هذه الساحة جاءت بنتائجها الايجابية، واما دول المنطقة فمن المؤكد يكون هنالك تدخل بطريقة مباشرة او غير مباشرة والتدخل موجود في العراق واليمن وسوريا ولبنان ومن كلا الدولتين، السعودية تتدخل بمؤازرة امريكا واعراب الخليج اما ايران تتدخل بمؤازرة الفكر الامامي، ايران تتدخل في صناعة القرار نعم ولكنها لا تتدخل بالارهاب عكس السعودية التي وجدت ان فكرها فاشل ومنبوذ لهذا لجات الى القوة الارهابية، فهي تتحدث عن تدخل ايران في اليمن، نعم ايران تدخلت ومنحتهم صواريخ للشعب اليمني لكي يستخدمها في الدفاع والسعودية تدخلت لكي تطلق صواريخها من طائراتها لقتل الابرياء، فاي التدخلين افضل لليمن ؟ وفي سوريا وفلسطين ولبنان نفس الحالة، والا اذا لم تعتد السعودية على اليمن فهل سيطلق اليمن الصواريخ الايرانية عليهم ؟ ولو لم يحتل العدو الصهيوني الاراضي العربية فهل ستطلق دول المواجهة صواريخها عليهم؟ ولكن ال سعود يرون ولهم الحق ان الفكر الامامي يحدث اكثر دمارا في الوسط الوهابي من الصواريخ الباليستية. عندما يفكر صاحب الفكر بقتل الاخر الذي لا يتفق وفكره فهذا دليل قوي على تفاهة فكره لان الفكر الرصين ينجذب اليه العقلاء من غير شراء ذمم، لا زالت تراهن السعودية على شراء الرجال، سابقا كانت تغري الفقراء ليكونوا وهابية فما عادت تنفع هذه الخطة، الان اتهجهت لشراء ذمم من بيده القرار وهذا حسب اعتقاد الوهابية انه جاء بثمارها من خلال اتفاق بعض الحكام مع السعودية في معاداة ايران وحزب الله والحكومة الشيعية في العراق وانصار الله في اليمن واصدار بعض البيانات التي تعتبر المقاومة ارهاب، والعجب العجاب ان المقاومة تحارب الصهيونية ولان الوهابية بنت الصهيونية بالرضاعة فمن حقها معاداة المقاومة. تحاول الوهابية التلاعب بالالفاظ والحقائق لما يجري على ارض الحرمين وجبهة القتال مع اليمن، وسؤال بسيط يكشف الى اي مدى تكذب السعودية عندما تراها الى الان لم تحقق ما اعتقده سهل المنال في حربها مع اليمن بل انها الان في موقف محرج كيف تعالج جراحها واهانة كرامتها والخروج من المازق اليمني؟. لان السعودية عجزت عن الابقاء على العقول مغلقة لتحتفظ بهم كاوباش ينفذون لها ما تريد، لجات الى شراء ذمم وكالات الاعلام للترويج لأكاذيبها، واقحمت نفسها في دائرة ضيقة عندما اعلنت انها تعادي ايران، ولا تستطيع ان تتحدث صراحة عن سبب المعاداة، ولكنها حسب اعتقادي انها تنفذ اجندة صهيونية لتازيم المنطقة واشعال الحروب فهذا ديدنها منذ ان استغفلت طاغية العراق بحربه ضد ايران واخيرا باعوه كما يباع الخرفان. نهاية الوهابية باتت وشيكة حربا وفكرا
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم
- اكذوبة سردية حقوق الانسان