- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الماسونية ودورها في الواقع الإسلامي
حجم النص
بقلم:حسين آل جعفر الحسيني الماسونية كانت ولا تزال تحارب كل مايمت بصلة في الثقافة الإسلامية والعربية وتحاول طمس الهوية الإسلامية من خلال اغراء اتباعها وهم أكثر القادة العرب والمسلمين واجبارهم عن التقيد بتعاليمها وتطبيق أساليبها القذرة في تشويه الفرد المسلم وزرع الشك والظن السيء في نفوس المسلمين تجاه عبادة الخالق سبحانه وتعالى وتهديم الأفكار التي تدعوالى الرجوع إلى القرآن والدين الحقيقي الذي يبشر بالسلام واحترام حقوق الإنسان في كل العالم وعدم إفشاء الفساد الأخلاقي والديني الذي تدعو له الأديان ومحاولة طمس الحقيقة للمجتمع العالمي باتباع الخطوات الكفيلة في زرع بذور الخير والصلاح وتوزيع الثروات بالعدل والمساواة في كل البلدان فهي كالاخطبوط لها أذرع في كل مكان تفسد من خلال العمليات المنظمة في الاتجار بالمخدرات وإنشاء المافيات والسلاح وخلق الأزمات السياسية والاقتصادية والدينية وإثارة النعرات الطائفية بين المسلمين أنفسهم وبين الأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية والتفريق بينهما في السياسات التي تتبعها في دق اسفين الخلافات الايدلوجية والميكافيلية وتقوية مبدأ الغاية تبررها الوسيلة التي تستطيع من خلالها إقناع المجتمعات أن المال أهم من الأولاد والنتيجة أهم من مسبباتها مهما كانت الوسائل يجب اتخاذها لأجل الوصول إلى الأهداف المرجوة لصالح البرغماتية التي اتخذتها شعارا وعملا ديناميكيا لتحريك الدول التي تسيطر عليها وتمشية قادتها حسب اهواءها فهي منظمة سرية تحوك خيوطها مجموعة من عبدة الشيطان ولهم طقوسهم الخاصة ومقرها في الولايات المتحده الامريكيه في نيويورك ولهم ليلة عيد الكرسمس الميلاد طقوس غريبة يقتلون طفلا لم يبلغ الحلم أو فتاة ثم يشربون دمه طاعة لربهم الذين يكنون له الطاعة والولاء وهم كل أرصدة العالم تحت سيطرتهم والمصارف والبنوك العالمية تحت امرتهم ووسائل الإعلام بكل أشكالها وأنواعها والانترنيت بيدهم يتصرفون بكل الحاسبات ويراقبون ويتجسسون على النشاطات المعادية للسامية وعندهم قتلة محترفين يعملون لصالحهم يغتالون أي رجل يعمل ضد مبادئهم وأفكارهم المسمومة التي غزو بها العالم من صرعات ازياء وأغاني بوب ووطعام .......لهذا علينا ادراك المؤامرة الكبرى التي حيكت ضدنا منذ مئات السنين في الخفاء والعلن وكل هذا حربا على المصلح الأعظم والخليفة في الأرض الحجة المنتظر ناصر الدين ومصلح البشرية من الفساد والضلال ومعيد الإسلام غضا طريا كما كان أن شاءالله بقوة الله وتسديده والمؤمنون وهم أهل العراق عاصمة الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.