حجم النص
قال مدير مدينة الامام الحسين الطبية الدكتور صباح الحسيني اننا وضعنا اجراءات احترازية منذ العام 2015 لسد الاحتياجات الضرورية لاربعة اشهر من العام 2016, مشيرا الى ان المدينة حضت بالعديد من مشاريع البنى التحتية والاجهزة المتطورة في كافة الاختصاصات , واضاف في حديث لوكالة نون الخبرية، ان موضوع حسم الايرادات ما زال مبهما بعد ايقاف الوزارة العمل بكتابها الذي سمح لنا بالتصرف بالايراد لاسباب غير معروفة , مؤكدا ان ايراد الجناح الخاص وحده اذا تم تحويله يسد نفقات تشغيلية المدينة بكاملها وفي ما يلي نص الحوار: * المستشفى حضت بتوسعة كبيرة بعد احداث 2003 حتى اطلق تسمية مدينة طبية ماهي ابرز - الاقسام والردهات التي افتتحت منذ ذلك التاريخ ؟ المستشفى حضت بالعديد من مشاريع البنى التحتية سواء الاقسام الجديدة والردهات والاجهزة المتطورة والكوادر المختصة في كافة الاختصاصات وساتحدث عن المنجز خلال فترة تسنمنا مهام الادارة بداية العام 2014 وكانت هناك مشاكل في الموازنة ووجدنا انفسنا امام ديون وصلت الى اربعة مليارات من العام 2013 عبارة عن التزامات الى الشركات والاحتياجات وكذلك تزامن مع الزيارة الاربعينية وكان تحديا كبيرا ونجحنا بفضل الله والمخلصين من المنتسبين وتقليص النفقات استطعنا نهاية 2014 و2015 من ملف الديون ,وعن الانجازات التي تحققت خلال 2015 كانت على شقين الاول يخص البنى التحتية هي افتتاح مركز الحسين للاورام والذي يغطي الفرات الاوسط وهو مفخرة لنا جميعا ,افتتحنا كذلك ردهة لجرحى الحشد الشعبي وكذلك دارا للاطباء وهو مشروع معطل واستلمناه متاكل والحمد لله بجهود ذاتية تمكنا من تاهيله لاستيعاب الاطباء , افتتحنا ايضا امكنة لاستراحة مرافقي المرضى في المدينة لاغلب الردهات , وكذلك دارا لحضانة اطفال منتسبي المستشفى وخلق ارتياحا للمنتسبين مقابل اجور رمزية لإدامتها وكذلك شراء مولدة (500) كي في لمركز الاورام , وعلى مستوى الاجهزة والمعدات فقد تم شراء اجهزة في العام 2015 غير موجودة في المستشفى وقد احدثت طفرة نوعية في اجراء العمليات الجراحية كالسمنة المفرطة والعمليات الناظورية وقد احتلت محافظة كربلاء المرتبة الاولى في اجراء العمليات الناظورية لعامين متتاليين وهذا يدل على امرين الاول يعود للكوادر المتخصصة والثاني هو وعي المواطن وخلال المؤتمر الذي عقد في بغداد اندهش الجميع لدى تقديمنا جدول العمليات التي انجزتها المدينة ونؤكد ان جميع انواع العمليات تجرى في المدينة الطبية بكوادر واطباء اختصاص والامر الثاني تمثلت بالاهتمام بالتنمية البشرية والتي عقدنا لاجلها المؤتمرات والندوات واتت بثمار جيدة لجميع الكوادر سواء المتقدمة او الوسطية وعلينا ان نقر بان هناك بعض المواطنين يخرجون من المدينة وهم غير راضين ليس بسبب الخدمات الطبية المقدمة لهم انما بسبب طريقة تعامل موظف الاستعلامات او اي موظف اخر وقد قطعنا شوط جيد في هذا المجال. * هل تشكون من نقص الكوادر الطبية ؟ - لا يوجد نقص في جميع الكوادر ولجميع الاختصاصات ولكن لدينا مشكلة في اعداد الكوادر التمريضية , بالمقابل لدينا تحول نوعي في مركز القسطرة اذ ان المريض خلال ساعات يتحول من حال الى حال ويتم فتح صالات العمليات في ساعات متاخرة من الليل لاجراء عملية لانسداد الشرايين والمواطن لا يعلم ان تكاليف العملية الواحدة من خمس الى ست ملايين فقط المواد الداخلة في العملية من غير اجور الصالة والطبيب والكوادر الاخرى وجميع هذه الامور لا يشعر بها المواطن. * هل سيؤثر نقص التخصيصات المالية في المدينة الطبية على اجراء مثل هكذا عمليات ؟ - لاحضنا خلال العام 2014 ان المشاكل المالية اذا تم مواجهتها بواقع علمي فانه سوف يجعلك تفكر بالبدائل لتجاوزها وانشاء الله لدينا البدائل في المستشفى ونامل ان ينتهي ملف نقل الصلاحيات ليتسنى لنا الاستفادة من الايراد. * امام الاستثمارات التي ظهرت في كربلاء في حقل الصحة من انشاء مستشفيات استثمارية هل تستطيع المدينة الطبية المنافسة ؟ - ان شاء الله لن تتاثر وخلال العام 2015 تم شراء اجهزة تنافس ما موجود في هذه المستشفيات بل افضل منها وهنا نود ان نبين حقيقة ان هناك حالات كثيرة ترد المدينة لمراجعين دخلوا هذه المستشفيات حصلت لديهم مضاعفات يحالون لنا ويحصلوا على كامل العلاج. * لديكم جناح خاص هل نجح العمل فيه وكيف هي الاجور قياسا بالأهلي ؟ - الاجور رمزية واذا حسبناها قياسا بالعمليات التي تجرى في المستشفيات الاستثمارية فانها لا تساوي واحد الى ستة وعلى سبيل المثال فان اجور الطبيب لعملية المرارة وهي كبرى (75) الف دينار فقط بينما في المستشفى الخاص (500) الف دينار بالإضافة الى كامل اجور المستشفى الاخرى تصل الى (400) الف دينار وكذلك الحال بالنسبة لعمليات الكسور والعمليات التجميلية والجملة العصبية وغيرها. * هل ظهرت على المدينة بوادر الازمة المالية سيما وان التخصيصات لجميع الوزارات تقلصت ؟ - اكيد هناك ازمة في البلاد وبطبيعة الحال هناك اشياء تاثرت واخرى تم الحساب لها ففي نهاية 2015 توقعنا حصول تاخير في موازنة 2016 فاخذنا الاحتياطات ورتبنا امورنا لاربعة اشهر والادوية متوفرة مع الكوادر فلا توجد لدينا مشكلة في هذا الجانب لفترة من الوقت لكن مشكلتنا في ما يسمى الموازنة التشغيلية (التنظيفات التغذية والاوكسجين) والتي تاثرت مباشرة والمشكلة بالذات في التنظيفات التي انتهى عقدها البالغ 150 مليون دينار وفي العام 2016 تم تخصيص مبلغ 58 مليون فقط وهي لا تكفي لكنها استثمرت بشكل افضل وحقيقة كنا نشكوا من الشركة المنظفة وبعد احالة الموضوع الى العمل المباشر تغير الوضع. * مع نقل الصلاحيات الوزارية حدثت مشاكل بسبب الايرادات المالية هل تم حسم الموضوع فيما يخص وزارتكم ؟ - لا يزال الموضوع مستمر وقد وصلنا كتاب بالتصرف بالايراد لكنه جاء تريث بعده ولا نعرف ماحقيقته وما الهدف منه ثم طالبتنا الوزارة بتقديم مقترحات. * فيما لو تحول الايراد هل سيغطي نفقاتكم ؟ - ساكتفي هنا بمثال واحد , لو ان ايرادات الجناح الخاص فقط تحال لنا لسددت حاجتنا في الموازنة التشغيلية دون اضافة فلس واحد على الاجور وهناك قانون يلزم الجناح الخاص بمنح العيادات الشعبية او الوزارة 25% من ايراداته تصل نسبتها الى (100) مليون اما اذا فتحت ابواب ثانية فسنمول حتى المستشفى الذي لا يملك جناح خاص. * يشكوا مواطنين من عدم تواجد الاطباء الاختصاص في الطواريء والاكتفاء بالمقيمين هل يصعب عليكم فرض السيطرة عليهم ؟ - ان القوانين والاوامر الوزارية لاتسمح لنا باجبار الطبيب المختص على المكوث في في الطواريء لان التوصيف الوظيفي للطبيب الاختصاص التواجد في المستشفى وفي الحالات الخاصة يتم استدعاء المختص ولدينا احد الاخوة من الاطباء المختصين في المستشفى يداوم من في الطواريء دون احتساب الاجور الاضافية. * سبب عامل صعود تذكرة المراجعة قلقا للمواطن من احتمال صعودها صعودا اخر؟ - الصعود لتعضيد الايرادات وتشمل التذكرة الجديدة (1000) دينار فحص الطبيب والعلاج وحقيقة ان المواطن لاينظر الى حجم الخدمة المقدمة ومن الامور التي لا يشعر بها المواطن مثلا الاشعة خارج المستشفى (15) الف دينار مع اختلاف الاجهزة والعمل تجرى في المستشفى بالتذكرة واحيانا يعاد الفلم اكثر من مرة وهذا ما لا يحدث في القطاع الخاص ونقطة مهمة علينا ان نتشارك جميعا والا فقد يحدث انهيار في المؤسسة الصحية التي لا تعوض بالمستشفيات الخاصة لانها تقدم الكثير للمواطن. حاوره: عقيل حسين وكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية: الخزين متوفر والمولدات الاهلية تتسلم كامل حصصها من الكاز هذا الشهر
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)
- مكونة من ستين منسفا وصينية.. سفرة طعام طويلة على طريق الزائرين في كربلاء المقدسة (صور)