- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
جنون العاشقين... رسالة إلى داعش
حجم النص
((بقلم: علي السراي)) داعش.... أيها المنهزمون المرعوبون...أوتعلمون من تقاتلون ؟؟ كم أنتم أغبياء وتعساء ومساكين حينما القاكُم حظكم العاثر في مواجهة مجانين الحسين...أولائك الذين يُحلقون بجناحين....جناح كربلاء العزم والاباء وجناح القائم المهدي أرواحنا له الفداء ؟؟؟ ألم تقرأوا التاريخ؟؟؟ ألم تتعظوا مما جرى وما جرى ؟؟؟ ثم ألم تقرأوا عن العشق والغرام... والحب والجنون والهيام ؟؟؟ ونحن من أسقطنا مقولة إن العين لا تُقاوم المخرز وإن الدم لا ينتصرعلى السيف نحن والله هُمّ هُمّ... رجال الله المتيمون الذين يمشون الهوين على شفار السيوف سراعاً الى الهيجاء إن تعلق الامر بأرضِنا وعِرضِنا ومقدساتِنا... وما نُحب... ومَن نُحب... بلى والله فنحن رجال الحشد أحفاد أؤلائك الذين نودوا لدفع ملمة والخيل بين مُدعس ومُكردس لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا يتهافتون على ذهاب الانفس لعمري أيها المساكين...فنحن رجال الحشد المعانقين المنايا والمحلقين عالياً لِنَقصِم قمم الجبال ونقطف الرؤوس بعزم وإقتدار إن مسّ كافر لنا مقدساً أوشخصاً نهواه ونعشقه نعم... نحن من يُطلق عليهُم المجانين...قدوتنا في العشق مجنون كربلاء...هل جننت يا عابس؟؟؟ بلى والله حب الحسين أجنني... الم تعلموا لا أم لكم بأن الشيعة كالمسمار ؟؟؟ نعم كالمسمار..قوم كلما زاد الطرقُ عليهم لم يزدادوا إلا قوة وثبات على العقيدة والمبدأ ؟؟؟ قد هزمناكم في القدم... وأطحنا برؤوس الكفر منكم شيبة وعتبة والوليد... وعدونا اليوم عليكم لنُعيد بجهادكم صولات عليّ في بدر وأُحد وخيبر... بلى والله... قد أعدنا بقتلكم وقتالكم مجد صفِينُها... وحُنينُها... ونهروانها... فهزمنا ولما نزل ناكثيها وقاسطيها ومارقيها وَسَنَعقِر جَمَلُها عسّكر ونقطع قوائمه...نعم سَنَعقِره... فلا جَمل يبقى لكم ولا عسكر بعد اليوم... وسنقبر فتنتكم التي فتنتم بها المسلمين وفرقتم صفوفهم...فلا سني ولا شيعي إلا وكانا كشفرتي ذو الفقار قد أبى الوضوء إلا بدمائكم... والركوع والسجود إلا على هاماتكم ونحوركم و صدوركم أيها الزنادقة المارقون... أنتم تقاتلون قوم يستهزئون بالموت ويستأنسون به إستئناس الطفل بمحالب أمه... بل قوم حينما تغلي مراجل الغضب المحمدي العلوي الحسيني في صدورهم يخشى الموت مواجهتهم وسطوتهم وجسارتهم وشجاعتهم واستبسالهم.. قائدهم علي... وشعارهم الحسين... وصولتهم العباس... وحملتهم عابس وبرير حبيب... حُفرعلى جباههم التي ناطحت السحاب علواُ وإقتدار شعار هيهات منا الذلة... فأن إستُفزوا وإستُنهضوا لقتال قاموا له قيام الآيس من الحياة والمقبل على الموت، قوم دُنياكم عندهم لا تساوي عندهم شِسعُ نعل وعفطة عنز... قد باعوا أنفسهم لِله لا يلوون على شيء إلا القضاء عليكم وإفنائكم عن بكرة أبيكم أو نيل الشهادة والتوشح بلباسها الاحمر أعود وأقول أذهبوا... وإقروا التأريخ جيداً... فنحن شيعة الكرار حينما نغضب وننهض لرد المعتدين لن نعود إلا وأسيافنا تُقطر من دمائكم فقد جربتمونا وما زلتم في لبنان العزة والفداء... وسوريا الصمود والكبرياء... وعراق التحدي والاباء... والبحرين المقاوم ويمن الميامين البواسل... وإنها والله لحرب مفصلية وجودية لا انقضاء لها حتى نستأصل شأفتكم... ونجعلكم عبرة لمن يعتبر وأثراً بعد عين والى حُصن العراق ومنقذه وسوره الواقي إمامنا السيستاني العظيم نقول... لولاك يا سيدي لكنا وكان العراق وشعب العراق في خبر كان...فقد حزتَ بفتواك الالهية شرفُها..ورَكبتَ بُراقها.. وإمتطيت صهوة مجدها..وتسنمت سنام عِزها وفخرها ونحن طوع يمينك سيدي ورهن اشارتك فسّر بنا فديتك مشرقاً شئت أم مغربا فوالله لنخوضن معك غِمارُها وَلنَدُكن عليهم حصونهم ولنقلعن أبواب قلاعهم ولنجعل عاليهم بأسفلهم ولن نبقى لداعش الكفر باقية وفينا عرق ينبض وأيدينا على مقابض السيوف وإلى رجال الله في الحشد المقدس أقول..هي والله كربلاء... بكل ألقها وعنفوانها وخلودها ومجدها وعِزها وبطولات رجالها وانتصاراتها قد اقبلت علينا مشرعة أبوابها لصنع سمفونية نصر جديد في عراق علي والحسين فألى النصر يا رجال النصر والله اكبر
أقرأ ايضاً
- الدعوة إلى تجديد الخطاب في المنبر الحسيني.. بين المصداقية ومحاولة تفريغ المحتوى
- لماذا أدعو إلى إصلاح التعليم العالي؟ ..اصلاح التعليم العالي الطريق السليم لاصلاح الدولة
- شهر محرم نقطة الشروع إلى التحرر - الجزء الثاني