أطلقت العتبة الحسينية المقدسة، اليوم الجمعة، مشروع تكيف فضاءات الصحن الحسيني المطهر والمنطقة المحيطة به، فيما أكدت نصب منظومة تبريد تقلل درجات الحرارة (9) درجات مئوية في الشوارع.

وقال مسؤول شعبة التبريد في قسم المشاريع الهندسية المهندس صفاء علي حسين لوكالة نون الخبرية، إن "الكوادر الهندسية والفنية وحسب توجيهات سماحة المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة باشرت بتنفيذ خطتها التي تستمر لمدة (3) سنوات، وتضم المرحلة الأولى من الخطة لهذا العام تكييف الفضاءات الداخلية للصحن الحسيني الشريف، حيث تم تعزيز منظومة التكييف المركزي البالغة سعتها (9000) طن بأجهزة تكييف حديثة بسعة (400) طن و(250) طن للتعزز منظومة التبريد داخل الصحن الحسيني الشريف، إضافة إلى نصب دافعات هواء في أغلب أبواب الصحن، وضبط فتح القبب وغلقها لتحقيق سحب الهواء السالب وتحقيق مستويات مريحة، والعمل من خلال منظومة المراقبة BMS لتحقيق درجات حرارة مثالية تتراوح بين (22- 26) درجة مئوية، ودرجات رطوبة لا تجاوز (60) درجة مئوية".

وأضاف، أن "خطة المرحلة الأولى لهذا العام شملت تكيف الفضاءات الخارجية عبر عدة مراحل منها الظل الثابت في شواره السدرة والشهداء والقبلة ومنطقة مقام الإمام المهدي، العام القادم ستدخل خدمة الظل المتحرك".

وبيَّن، أن "التصاميم والمواد المستخدمة في تكييف الفضاءات الخارجية من نتاج شعبة التبريد، وتمت مراعاة الجانب الروحاني والديكوري في تصاميم الاعمدة وتقويساتها وانحناءاتها والوانها، وشملت الأعمدة إضافة منظومات الظل ومراوح الرذاذ ذات الضوضاء الواطئة التي انتجت في مصنع الوارث للصناعات الهندسية التابع للعتبة الحسينيّة المقدّسة، إضافة إلى منظومات الظباب التي تضخ بظغط عالي يصل إلى (70) بار من ارتفاعات محددة لتلطيف الفضاءات الخارجية".

ولفت إلى، أن "مصنع الوارث جمع هذا العام (1300) مبردة هواء صناعية تضاف إلى (2000) مبردة هواء من العام السابق، ليكون العدد الإجمالي (2300) مبردة هواء يتم نشرها في خيم الزوار وداخل صحن العقيلة زينب (عليها السلام) وفي الفضاءات والشوارع المحيطة بصحن الإمام الحسين (عليه السلام)".

ابراهيم الحبيب - كربلاء المقدسة
تصوير - علي فتح الله