- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
إلى متى يبقى العراق يقدم الحياة لبعض دول الجوار؛ وتقدم له ولشعبه الموت والدمار!؟
حجم النص
بقلم:سامي عواد تركيا والآردن من الدول التي نقدم لهما الحياة بمرور نفطنا من أراضيهما وللأردن بأبخس الأثمان ونتوسل! لتوصيل أنبوب النفط من خلال خليج العقبة في الأردن, ومن تركيا تدخل للعراق عشرات الشاحنات كل يوم محملة بمئات الأنواع من البضائع والأغذية التي يمكن أن نحصل على نصفها من أرض العراق نفسه والنصف الآخر من دول جوار أخرى أثبتت دعمها النزيه الشريف مع حفظ بعض المصالح المشتركة؛ وتصدر "تركيا" لنا الإرهابيين القتلة والدواعش عبر حدودها وربما مع شاحناتها!! إلى العراق. كذلك الحال مع الأردن الذي يعيش نصف سكانه على خيرات العراق وتجارته وشاحناتهم المحملة بشتى أنواع البضائع "الأكسباير"!! ومنها "صناعة إسرائيلية" ويأخذون كفايتهم من النفط العراقي الرخيص! وما هو المقابل يا تُرى؟؟ المقابل والمعاملة بالمثل!! الذي ينتهجها الأردن "المحمية الإسرائيلية" و "القاعدة الأميركية"! هي معسكرات تدريب الإرهابيين وإرسالهم عبر الحدود وفي جنح الظلام وبطائرات الهليوكبتر!! ونقل جرحى الدواعش لعلاجهم في الأردن أو في "إسرائيل"!!؟ ولا ننسى "الزرقاوي" وعشرات غيره من العشائر الأردنية التي تقيم الفواتح على هلاك الإرهابيين من أفرادها في العراق وتفتخر بهم وتتوعد العراق وشعبه بمزيد من المغفلين والجهلة والحاقدين للقتل والتخريب والتفجير في العراق. من هنا ندعو الحكومة العراقية أو "حكومة الملائكة" "الشقنقيرية"! أن تفكر في تحويل أنابيب النفط العراقي وخاصة نفط البصرة والجنوب إلى الموانيء الإيرانية فهي أقرب وأقل كلفة وأكثر تحريراً من الهيمنة الأجنبية الغربية بواسطة الأردن وتركيا!! وكذلك بالإمكان غلق ضخ النفط أو نقله بالشاحنات إلى الأردن وتحويل مشروع أنبوب العقبة إلى الموانئ الإيرانية أشف وأضمن حتى تكف هذه الدول العميلة والمعتدية على العراق واستغلال ضعفه وتوريطه مع "فرقة الدواعش" الأميركية التركية الصهيونية؛ ومحاولة تحويل مجرى نفط المناطق الشمالية إلى سوريا إذا سمحت الظروف في المستقبل بعد إنها الإعتداء الأميركي الغربي على شعب سوريا. ونأمل أن تقوم الحكومة وأي حكومة في اتخاذ الخطوات المنطقية المعقولة والمقبولة لتحويل أنابيب النفط من تركيا والأردن إلى الموانئ الإيرانية أو التلويح بهذه الخطوات والتركيز الإعلامي عليها لعله تردع المعتدين وتحمي العراق من استمرار التجاوز على سيادته وهو الذي يبعث الحياة والنماء إلى بعض دول الجوار ويبعثون له الموت والدمار.. وإلى متى؟؟؟
أقرأ ايضاً
- وللبزاز مغزله في نسج حرير القوافي البارقات
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم