- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
سَلةُ العميدي ... تفيضُ عنباً
حجم النص
بقلم/ مسلم ألركابي يبدو إن كرة السلة العراقية آنَ لها أن تخرج من قمقم السكون وتغادر حالة الذبول , بعد أن عرف الاتحاد العراقي لكرة السلة الطريق الصحيح والسليم لاستعادة عافية كرة السلة العراقية , حيث كان التناغم والانسجام والعمل بروحية الفريق الواحد هي السمات البارزة في عمل الاتحاد العراقي المركزي لكرة السلة ,فهذا الجهد الإداري الإبداعي الخلاّق تجسد باستعادة كرة السلة العراقية حضورها المميز في اهتمامات الشارع الرياضي العراقي وكذلك الإعلام الرياضي ,فقد أصبح الجميع يترقب مباريات دوري كرة السلة العراقي , حيث المتعة والإثارة والندية إضافة إلى التنظيم المميز , وكل ذلك كنا مفتقديه منذ زمن ليس بالقصير , حيث قدم الاتحاد العراقي لكرة السلة موسماً سلوياً ذهبياً بمعنى الكلمة ,بعد أن توفرت كل عناصر النجاح والتميز ,فالعمل الإداري المميز والمرتكز على عناصر الخبرة الموجودة في هيكل الاتحاد العراقي لكرة السلة والمتسلحة بالعلمية والمهنية في معالجة كل المشاكل التي كانت تواجه مسيرة كرة السلة العراقية طيلة الموسم خاصة بعد أن شاهدنا العديد من انسحابات أندية كانت لها بصمة واضحة في مسيرة السلة العراقية لكن ذلك لم نشهد له أي تأثير بفعل التعامل الحرفي والمهني من قبل اتحاد كرة السلة , فقد أخذت وتائر الإثارة والندية تتصاعد من دور إلى آخر حتى المباراة النهائية , ولا ننسى هنا دور الطواقم التحكيمية والتي اجتهدت كثيرا من اجل إخراج مباريات الدوري بالشكل الجميل والرائع رغم الضغوطات التي مارسها المدربون واللاعبون والجماهير وكل ذلك كان ناتجا من الحرص الكبير على الظفر ببطولة الدوري , فقد شاهدنا الكثير من الجدل والنقاش وأحيانا الحدية الزائدة في تصرفات وسلوكيات بعض المدربين والتي تعامل معها اتحاد كرة السلة بمنتهى الحكمة فأعطى لكل ذي حق حقه , ولا ننسى الدور المميز لمدربينا السلويين الرائعين والذين تعاملوا بحرفية عالية مع جميع النجوم من المحترفين واللاعبين المحليين الذين أعطوا بارقة أمل كبيرة في أن تكون السلة العراقية في قادم الأيام في مكانها الصحيح من التميز.ولم يكن اتحاد كرة السلة يعمل منفرداً وإنما كان لجميع إفراد أسرة كرة السلة العراقية الدور الأكبر في هذا النجاح ,فحتى الرواد من السلويين العراقيين قد استثمر الاتحاد العراقي لكرة السلة مباريات الموسم بتقديمهم وتكريمهم وتعريف الجمهور بجهودهم وهذه خطوة تحسب للسيد حسين العميدي رئيس الاتحاد وزملائه , إضافة إلى عملية استثمار النقل التلفزيوني والتي نجح من خلالها اتحاد اللعبة بإعادة الجماهير إلى مدرجات قاعة الشعب والتي استعادها الاتحاد العراقي لكرة السلة وبمبادرة طيبة من قبل السيد وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان و بعد أن كان اتحاد كرة السلة ممنوعاً من دخول قاعة الشعب خلال فترة وجود الحاج جاسم محمد جعفر وزير الشباب والرياضة السابق لا سباب لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم!!!!. شكراً لاتحاد كرة السلة لأنه قدم لنا موسماً سلوياً عراقياً مميزاً مما جعلنا نقول بكل صدق إن سلة العميدي... تفيض عنباً وكان الله والعراق من وراء القصد مسلم ألركابي [email protected]
أقرأ ايضاً
- الرزق الحلال... آثاره بركاته خيراته
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- البيجر...والغرب الكافر