قال الناطق الإعلامي لوزارة النفط عاصم جهاد ان الفارق بين ما يباع من نفط في الخليج وبين ما يباع في الأسواق الأمريكية يتراوح مابين ثمانية الى عشرة دولارات وحين يصل سعر البرميل الى اثنين وستين دولارا للنفط الخفيف عالميا فانه سيباع عندنا بأكثر من خمسين دولار.... موضحا في تصريح أدلى به يوم أمس ان وزارته حققت السعر الذي وضع في الميزانية والذي كان 50 دولار كونها سعت ومنذ شهر نيسان الى الوصول الى هذا السعر و ان ما يزيد عنه سيضاف الى خزينة الدولة ويكون داعما لها ..حسب قوله
وحول بيع النفط بالآجل أكد جهاد ان البيع بحسب الاتفاق على سعر النفط الذي يباع بسعر معين ... مشيرا الى ان هناك لجنة تسعير في شركة تسويق النفط تضم مسؤولين رفيعي المستوى ومكتب المفتش العام مهمتها مواكبة السوق النفطية العالمية وتسعير النفط العراقي أسوة بالنفوط العالمية او في منطقة الخليج.
من جهة اخرى كشف جهاد عن زيادة في واردات العراق النفطية قدرها مائتا مليون دولار خلال شهر نيسان الماضي عن شهر آذار الذي سبقه...موضحا في تصريح أدلى به أمس السبت أن “صادرات العراق بلغت خلال شهر نيسان من العام الحالي أكثر من أربعة وخمسين مليون برميل فيما بلغت وارداتها أكثر من مليارين وستمائة مليون دولار بمعدل مبيعات حوالي خمسين دولارا للبرميل الواحد”...وبين جهاد في الوقت نفسه أن صادرات النفط كانت عبر مينائي البصرة وخور العملية على الخليج العربي وميناء جيهان التركي على البحر المتوسط والى الأردن عبر الصهاريج والحوضيات، واشتركت في شراء واستيراد النفط العراقي ست وعشرين شركة من جنسيات مختلفة
أقرأ ايضاً
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق
- أكثر من 100 مليون برميل للنفط الخام حصيلة صادرات العراق خلال تشرين الأول الماضي
- العراق وروسيا يبحثان التعاون في مجال الطاقة