فقد الدينار العراقي امس الخميس مكاسب حققها في الفترة الماضية بعدما نفى البنك المركزي شائعات عن خطة لرفع قيمة العملة مما اثار ارتباكا في الشارع.

والدينار العراقي مستقر غالبا بدعم مليارات الدولارات من الايرادات النفطية غير أنه صعد الليلة الماضية عشرة بالمئة.

لكن المتعاملين في الشارع الذين رفعوا السعر فجأة الايام القليلة الماضية سارعوا إلى خفضه مجددا بعد نفي البنك االمركزي اعتزامه رفع قيمة الدينار مقابل الدولار.

ويشهد الدينار العراقي ارتفاعا تدريحيا منذ شهور بعد أن اعلنت الحكومة خطة لرفع سعر الصرف تدريجيا.

ويبلغ سعر الصرف الرسمي الآن 1210 دنانير للدولار. لكن السعر ارتفع في شوارع المدن العراقية في الاسبوع الاخير إلى 1080 دينارا.

وانتشرت شائعات في بغداد عن اعتزام الحكومة رفع سعر الصرف فجأة إلى ألف دينار للدولار وربما إلغاء ثلاثة أصفار من العملة العراقية لتصبح العملتان متساويتين، لكن البنك المركزي نفى في بيان له هذه الشائعات.

وقال البيان: إن البنك يتابع ظاهرة انخفاض الطلب على الدولار عن كثب موضحا أن الهدف من وراء نشر الشائعات هو تحقيق كسب سريع على حساب الناس.

وعاد الدولار للارتفاع إلى 1180 دينارا امس مقتربا من السعر الرسمي بعدما تراجع إلى نحو 1080 دينارا الأربعاء.

واحدث تقلب العملة ارتباكا في المتاجر. فأغلب العراقيين يتلقون أجورهم بالدينار غير أن المتاجر تضع قوائم أسعار البضائع المستوردة باهظة الثمن بالدولار