- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
مشكلة وحل ...العلم العراقي وسجناء تكريت
حجم النص
بقلم :سامي جواد كاظم
ولله الحمد المشاكل التي تعصف بالعراق كثيرة البعض منها لنا القدرة على تحمل تبعياتها والبعض الاخر تقسو علينا بارهابها ومن بين تلك المشاكل التي لازالت موضع جدل هو العلم العراقي .
تعلمون لما تم تشكيل مجلس الحكم من خمسة وعشرين عضو عجزوا على اختيار رئيس لهم تخيلوا خمسة وعشرون عضو لا يستطيعون اختيار رئيس لهم فكيف يستطيعون اقرار قرار؟! ، وتم حل المشكلة باختيار تسعة اعضاء ليكونوا رؤساء لمجلس الحكم بالتناوب شهريا ـ يا للمهزلة ـ ومن يومها اصبح كل شيء في العراق خاضع للمحاصصة .
كيف نحاصص العلم العرقي؟ من خلال متابعتي للاخبار واللقاء بالمسؤولين لفت انتباهي ان اغلب المسؤولين يضع ثلاثة او اربعة اعلام خلفه عندما يجلس ليتحدث علم الحزب وعلم الكتلة وعلم الاقليم وعلم العراق ووو....
وهنا تبادر لذهني حل لمشكلة العلم العراقي على غرار الحل لتراس مجلس الحكم ، الحل يقول لماذا لم تعتمد اعلام الكتل والاحزاب بشكل دوري شهريا او نصف سنويا او تقسيمها بالتساوي على اربع سنوات كاعلام رسمية للعراق ؟!!!!
سجناء تكريت يرفضون الامتثال لقانون العفو
الارهاب والارهابيون كثيرا ما يعبثون بالعراق والشعب العراقي ودائما يرفضون كل قرار تتخذه الحكومة والبرلمان معتبرين هذه القرارات تنفذ باجندة خارجية واللطيف جدا ان قانون العفو لم يتهم ايران به باعتبارها هي من تضغط على اتباعها لتشريعه ، المهم ان قانون العفو الذي يلاقي سجالا واشكالا من قبل بعض اعضاء البرلمان في تشريعه والذي اصبح قاب قوسين او ادنى من تشريعه ثار سجناء تسفيرات تكريت ضد هذا القانون وعبروا عن امتعاضهم وعدم الامتثال لتنفيذه بحقهم فما كان منهم الا الانتفاضة والخروج بالقوة من السجن بمظاهرات عنيفة تهتف كلا كلا للعفو
أقرأ ايضاً
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي
- تفاوت العقوبة بين من يمارس القمار ومن يتولى إدارة صالاته في التشريع العراقي