- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لماذا هذا الحقد ....... عن الفلم المسيء الذي مس الرسول الاعظم
حجم النص
بقلم :ميثم الخزرجي
(1)
عند اثارة النقع على حاشياً من الفهم المنطقي تختمر اللعنة الابدية من مفاهيم كانت مختزلة كواقعية خلاقة ، فماهية الهيجان وبروبكندة الثورة تتهيأ عند مساس كرامه ومعتقدات الانسان بغض النظر عند ديانتة ومعتقداتة وانتمائاتة الدينية فمحور الدين هو التسامح ومحور التسامح هدفة الانسانية بكل صورها واشكالها .فعند دراسة بنيوية المجتمع في العصر الجاهلي نجدة عصر تنطوي عليه العادات والاعراف القبلية التي كانت سائدة ومسيطرة عليهم اذ ان لايستطيع احد المساس في هذه المعتقدات لأنها وراثة تكوينة من ضمن مجموعة اشتراطات ذهنية غير عقلانية تحكمها لغة السيف - ما ورثناه عن اباءنا واجدادنا - والبلاهة الارادية التي كونوها لمصالحهم الذاتية والشخصية فماذا يعني صنع رب من التمر يأكل بعد حين وماذا يعني وئد البنات واباحة كل شيء من المحرمات ومن الارجح ان نقول من الصعب التعامل مع اناس اجلاف اصحاب باع طويل في الحدية والاعتداد بالنفس من حيث الامور الفكرية التي تعنى بطابعهم التقليدي .
(2)
ان ارادة الله سبحانة وتعالى وقدرتهُ في كل شيء فبعث محمداً بن عبدالله(ص) لهدايتهم والسير بهم على طريق الهداية بكتاباً منزلاً منه ، ولكن السؤال كيف اقنعهم هذا الرجل الاميّ بأمور تتعاكس وطبيعة سيرهم المعتاد من خلال وجود رب لا يرى بالعين المجردة اي خارج المنظومة الذهنية للانسان العادي وان هذا حرام وهذا حلال وعن وئد البنات واخذ الشيء بالقوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصوم والصلاة، هنا تكمن عبقرية سيدنا محمد(ص) بأيعاز من الخالق جل وعلا ، فعند الاتيان بدعوته عانا ماعنا من مطاردات وسب وشتم واتهم بالجنون لأن بعتبارهم ان الرب هو شيء مادي ينقل ويأكل ويلمس باليد في حين اتى الرسول بماهية غريبة بالنسبة لهم لا تنسجم وواقعهم ، فنعتو كتاب الله بالشعر وان هذا الكلام هو من وحي الخيال والفكرة ، فكان رد الرسول الاعظم (ص) ((اذهبوا فأنتم الطلقاء)) يالها من جملة غاية في الرقي الانساني والوعي الذي لايملكه الا الراسخون بالعمق الايماني حيث تحتاج هذه الجملة الى العديد من الدراسات والتحليلات النقدية لتبين المدلولات التربوية في فكر الرسول الاعظم والتي هي من الخالق جل وعلا والتي استطاعت ان تبني دوله انسانية واقول انسانية لان الانسانية والاسلامية صنوعان لروحاً واحد حالها كحال الاديان السماوية ولقد اعلى الله سبحان وتعالى شأن نبينا ديناً ودنياً بقوله ((ما كان محمدا ابا احدا من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما))الاحزاب (40).
(3)
لماذا هذه الاساءة ولماذا في هذا الوقت
في الواقع مساس شخص الرسول الاعظم من خلال هكذا فلم قذر له ابعادة الايدلوجية والسياسية على مجتمعاتنا العربية ،فمساس شخص الرسول هو مساس لكل انسان في العالم يحمل البعد الانساني ولغة الرحمة والتعاطف فالرسول محمد هو خاتم الرسالات السماوية جميعاً التي لاتختلف فيما بينها بالمنظور البنيوي بل يكون هنالك تشابه كبير من حيث الروح الانسانية واحترام الذات ، فأتت الاساءة لرمز انساني كبير غّير الموازين البشريه رأساً على عقب وبنى مفهوم المحبة والتسامح بين فئات وطوائف العالم ، وفي هذا الوقت بالذات كانت احداث مصر متوترة بعد تغير النظام وانتخاب نظام اسلامي واحداث ليبيا مشغوله ببناء دولة اما احداث العراق فهي احداث ازلية من الصراعات والخلافات السياسية فكان المسرح السياسي العربي غاط بأمور الدولة وتوترها السياسي فدسوا سمهم من خلال هذا الفلم الذي يحمل معنى الحقد والكراهية الشديدة لأعظم رجل بالكون فارداو به الشعوب العربية ان تلتهي بأمو غير الامور السياسية التي تعنى بشأن البلد .فبراعة توقيتهم اتى عن دراسة ودراية علمية محسوبة ومدروسة دراسة كاملة ولم تأتي ترّهات او عبث .
(4)
صفة الفن
ان صفة الفن في الدلالة التكوينية للفنان هي صفة انسانية هدفها بناء مجتمع خالة من الضغائن والفتن بعيدة عن الخلق الذميم والمنطق الذي يؤدي الى نزاعات وخلافات بين الاديان والمذاهب فماهية الفن والفنان هو الجمع لاالشتات –بصورة عامة بعيداً القذارة في الفلم- ولم تبنى فكرة الفن على المساس والحقد الا اذا كانت فكرة مسيسة مدعومة من دول كبرى هدفها التقليل من الانسانسة بصورة عامة والاسلام بصورة خاصة ولا اريد ان اذكر دين او طائفة لأن محمد(ص) لم يخلق لفئة معينة او لطائفة واحدة انما خلق للانسانية جمعاء ، حيث ان الدعم لهكذا مهزلة والصرف عليها هدفها تفتيت المجتمعات العربية بمختلف طوائفهم وقومياتهم في حين ان الاف من الشعوب العربية وشعوب شرق اسيا والصومال تعاني من شحة في الغذاء والدواء وهدم في البنية التحتية فالماذا هذه الاموال الطائلة تصرف على امور تخريبة ومساس برموز انسانية اسلامية ولا تصرف على هؤلاء فمن هم دعاة الدمقراطية ومن هم دعاة الانسانية ، واخيراً اقول ان امريكا واسرائل ومن ورائهم هم الذين يحاولون تخريب المجتمعات بكاملالها وزرع روح العدوانية في المنطقه ..
أقرأ ايضاً
- المسرحيات التي تؤدى في وطننا العربي
- يرجى تصحيح المسار يا جماهير الكرة
- الانتخابات الأمريكية البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الاعظم