تنطلق مساء اليوم الاربعاء الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا في قطر لعام 2011 حيث يستضيف المنتخب السوري نظيره الصيني ويواجه لبنان منتخب فيتنام على ارضه ويلعب الاردن امام تايلند في عمان وتستضيف ايران على ارضها منتخب سنغافورة.وسيقص منتخب سوريا اليوم الاربعاء على ملعب حلب الكبير شريط مشاركته التاسعة في تصفيات كأس اسيا لكرة القدم عندما يواجه نظيره الصيني في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة المؤهلة الى النهائيات في قطر عام 2011.وفي المجموعة ذاتها يحل منتخب لبنان ضيفا على نظيره الفيتنامي.ويرفع المنتخب السوري شعار الفوز وعدم التفريط باي نقطة على ارضه انعكاسا للمستوى الطيب الذي ظهر به في مباراتيه الدوليتين امام السعودية في الدمام (1-1) وامام البحرين في المنامة (2-2) والى وفرة المواهب من اصحاب المهارات الاستثنائية في صفوفه والقادرين على تغيير نتيجة المباراة في اية لحظة.ويرى مدرب سوريا فجر ابراهيم ان رجاله في وضع جيد على الرغم من ضيق فترة الاعداد وهم متحمسون لحصد النقاط كاملة ولم يخف ِ قلقه من تعرض بعض اللاعبين لاصابات قد تمنعهم من المشاركة ومنهم قلب الدفاع عبد القادر دكة وساعدي الدفاع وائل عيان وعادل عبدالله بيد ان البدلاء متوفرون وهي الميزة التي يمتلكها المنتخب السوري.واشار ابراهيم الى انه درس المنتخب الصيني الذي التقاه وديا قبل نحو عامين في بكين (1-2) وتابع مبارياته الاستعدادية واخرها امام عمان 1-3 ثم ايران صفر-2 في دورة عمان الدولية مؤكدا قدرة منتخبه عى الخروج بنتيجة ايجابية.يذكر ان هذه المشاركة التاسعة لسوريا في تصفيات كأس اسيا وخرجت في مشاركاتها السابقة 4 مرات من الادوار الاولى (اعوام 1972 و2000 و2004 و2007) وتأهلت الى النهائيات 4 مرات .ويخوض في الوقت ذاته من مساء اليوم منتخب لبنان لكرة القدم مباراة لا تخلو من صعوبة على ارض فيتنام في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور النهائي المؤهل الى نهائيات كأس اسيا في قطر عام 2011.ولم يكمل لبنان تصفيات الدورة السابقة وانسحب منها بسبب عدوان تموز 2006 بعد ان خاض مباراة واحدة في بيروت تعادل فيها مع الكويت (1-1) في المجموعة الرابعة التي تأهلت عنها استراليا والبحرين في حين كانت فيتنام احدى الدول الاربع التي استضافت الادوار النهائية.وفي التصفيات التمهيدية الحالية تخطى لبنان جزر المالديف في نيسان الماضي بعد فوزه ذهابا في بيروت (4-صفر) بفضل محمود العلي وعلي يعقوب والقائد عباس عطوي ومحمد غدار ثم تكرار الفوز ايابا (2-1) بهدفين لمحمد قرحاني ونصرات الجمل.واستعد لبنان لمواجهة فيتنام بمباراة واحدة في قبرص الاسبوع الماضي فاز فيها على الفريق الرديف لأيك لارنكا (6-1).ولم يلتحق لاعب وسط كولن الالماني رضا عنتر ببعثة المنتخب بعد رفض ناديه السماح له بحجة ان المباراة ليست مدرجة ضمن ايام المباريات الرسمية للاتحاد الدولي رغم توقف الدوري الالماني بسبب العطلة الشتوية.وكان المنتخبان تواجها في تصفيات مونديال 2006 ففاز لبنان في فيتنام (2-صفر) وتعادلا في بيروت صفر-صفر.كما يستضيف مساء اليوم ايضا منتخب الأردن لكرة القدم نظيره التايلاندي على ملعب عمان الدولي في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الخامسة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر.وضمن المجموعة ذاتها تلعب ايران مع سنغافورة على ملعب ازادي في طهران.ففي المباراة الاولى يدرك المنتخب الأردني بقيادة مديره الفني البرتغالي نيلو فينغادا أن أي نتيجة غير الفوز تعني خيبة أمل جديدة في مسيرة هذا المنتخب منذ فترة طويلة ويستذكر الأردنيون المشاركة الوحيدة لمنتخب بلادهم في النهائيات عام 2004 في الصين وهي مشاركة وصفت بانها تاريخية مشرفة إذ أن المنتخب الأردني لم يكتف بشرف الظهور الأول في النهائيات لكنه تجاوز الدور الأول عن مجموعة ضمت اليه كوريا الجنوبية والكويت والامارات وبلغ ربع النهائي الذي ودعه بطريقة درامية وبركلات الترجيح أمام منتخب اليابان (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) الذي احتفظ لاحقا بلقبه بطلا لاسيا.وكان منتخب الأردن غاب عن نهائيات 2007 وهو يتطلع للعودة من جديد الى نهائيات المسابقة القارية لتعويض خيبة أمل جماهيره بعد كبوة تصفيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا التي ودع دورها الثالث بحلوله ثالثا في مجموعته خلف الكوريتين الجنوبية والشمالية وامام تركمانستان.ويدرك لاعبو منتخب الأردن أنهم سيكونوا تحت ضغط الانجازات التي حققتها مؤخرا الأندية من قبيل فوز الفيصلي بكأس الاتحاد الآسيوي عامي 2005 و2006 وشباب الأردن عام 2007 فضلا عن تأهل الفيصلي الى نهائي دوري أبطال العرب ثم احتلاله المركز الثالث في آخر نسختين وكذلك تأهل الفيصلي والوحدات الى ربع نهائي النسخة الحالية.وكان المنتخب الأردني خسر خلال استعدادته للتصفيات أمام نظيره الصيني صفر-1 في عمان وفاز على بطل اذربيجان 2-صفر خلال معسكر خارجي.ويؤكد مدرب المنتخب الاردني فينغادا على أن منتخبه يملك فرصة كبيرة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل الى نهائيات كأس آسيا \"فالاتحاد لم يدخر جهدا في تقديم كل ما يلزم لإعداده\" مشيرا الى ان المجموعة \"ليست سهلة على الاطلاق والمنافسة ستكون مثيرة ومفتوحة\".من جانبه يملك منتخب تايلاند سجلا حافلا وحكاية طويلة مع نهائيات كأس آسيا التي استضافتها بانكوك مرتين عامي 72 حين حلت ثالثة بعد إيران وكوريا الجنوبية و2007 حيث حلت ثالثة في المجموعة التي استضافتها خلف العراق وأستراليا وامام عمان وودعت بالتالي الدور الاول.وشارك منتخب تايلاند في النهائيات 4 مرات أخرى وهو حافظ على موقعه في النهائيات منذ عام 92 في اليابان حيث ودع من الدور الأول في مجموعة ضمت السعودية والصين وقطر والدور الاول عام 96 في الإمارات في مجموعة ضمت إيران والسعودية والعراق والدور الاول عام 2000 في لبنان في مجموعة ضمت إيران والعراق ولبنان والدور الأول عام 2004 في الصين في مجموعة ضمت اليابان وإيران وعمان.وعلى غرار المنتخب الأردني يتطلع التايلاندي الى تصفيات كأس آسيا للتعويض بعد الخروج من تصفيات مونديال 2010 بحلوله رابعا واخيرا في مجموعته بعد اليابان والبحرين وعمان بعد ان كان اقصى ماكاو واليمن في الدوري الاولين.ووجد منتخب تايلاند في بطولة الاسيان (كأس سوزوكي) فرصة للاستعداد فحل فيها ثانيا خلف فيتنام وسيكون لقاء الغد الذي سيقوده طاقم حكام سوري بقيادة عبد الرحمن رشو الاول رسميا بعد 3 مباريات ودية في تايلاند فتعادلا صفر-صفر عامي 2004 و2006 وفاز الاردن 3-2 عام 2008.وفي المباراة الثانية ستغص مدرجات ملعب ازادي الايراني بنحو 80 الف متفرج لمتابعة منتخبهم الذي شارك مؤخرا في دورة عمان الدولية الودية حيث حل ثالثا بعد خسارته امام الاكوادور صفر-1 في نصف النهائي وفوزه على الضين في مباراة المركز الثالث 2-صفر.وشارك المنتخب الايراني الذي تغلب ضمن استعداداته على نظيره القطري 1-صفر في الدوحة في دورة عمان بمنتخب ضم عددا كبيرا من الوجوه الشابة وغاب عنه عدد من المخضرمين.ولا يملك منتخب سنغافورة سجلا كبيرا في نهائيات كأس اسيا حيث شارك فيها مرة واحدة عام 1984 وخرج من الدور الاول وكان من بين تجاربه الاخيرة خسارته امام الاولمبي البرازيلي صفر-3.
أقرأ ايضاً
- تعادل الاردن امام الكويت يجعل العراق بوصافة المجموعة بعد كوريا الجنوبية
- الفيفا يكشف عن كأس العالم للأندية 2025
- ثلاث مواجهات في ختام الجولة السادسة لدوري نجوم العراق