- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
طالباني تذكر ماذا قالت عنك المرجعية !!!
كسب رضا الاخرين خصلة رائعة اجرها عظيم عند الله عز وجل شريطة ان يكون الرضا ضمن الحدود الشرعية ، ونوعية الرضا تتناسب درجته طرديا مع مكانة الشخص الذي يمنح الرضا فكيف اذا كانت المرجعية العليا في النجف الاشرف هي المانحة ؟.
شعارات الوطنية وعدم التفرقة التي يبغبغها المسؤولون اتخمت اذاننا ومصداقها عندما توضع على المحك والمحك هو المشكلة التي تعترض هذا السياسي ويكون اطرافها مختلفي المذهب والعرق وها هي قضية ـ فخامة ـ نائب رئيس الجمهورية رئيس الحزب الاسلامي عضو التوافق سابقا مع القضاء العراقي وبمسؤولية ـ فخامة ـ رئيس الجمهورية ورئيس حزبه الكردي ، اذكّر الطالباني ما قاله في لقائه مع مجلة كولان الكردية في 27 كانون اول 2010 وهذا نصه " وأعتقد بأن الجزء الأكبر من الناس الذين يمارسون السياسة كانوا راضين عن الدور الذي قمت به، ثم نلت الشرف، بتسميتي من قبل المرجعية بأنني صمام الأمان في العراق "
نلت الشرف والمطلوب صيانة الشرف وصيانة الشرف من خلال تجسيد الامان وتجسيد الامان من خلال القضاء على الارهاب ومن يمارسه ومن يؤويه بل ومن يسكت عنه والا فهو شيطان اخرس فعله مؤثر اكثر من قوله .
اما القول بان السياسة تتطلب ان نسحق مبادئنا بالحذاء فهذا النفاق بعينه فالثوابت لا تخضع للسياسة لاسيما تلك التي لها علاقة مع اطراف اخرى فكيف اذا كان الطرف الاخر شعب !!! ، الارباك الذي تعيشه القائمة السعودية لهو خير دليل على ما اقترفت وما تسعى الى اقترافه والا لو كان لها الحق فعليها المواجهة المنطقية وفضح من يتطاول على الحق عندما يكونون مع الحق اما الكلمات الهجينة من عملاء وجواسيس وتبعية لدولة اخرى واستهداف الرموز الوطنية فهذه كلمات حتى في سوق خردة الكلمات لا احد يقلبها ، فكيف بكم وبعض اعضائكم يقرون بخطئكم !!
الارهابيون يفخخون اجسادهم ويفجرونها وسط الابرياء حتى يدخل الجنة ويتعشى مع رسول الله فلماذا لا يواجه السيد الهاشمي القضاء واتعس احتمال انه يجاور النبي ويتعذى معه اذا ما حكم عليه بالاعدام .
واخيرا اسال الرئيس طالباني هل يتناسب موقفك من قضية الهاشمي والشرف الذي نلته من المرجعية ؟ انا اشك في ذلك فاذا كان فخامته يرفض اعدام من يقر بانه ذبح مئة عراقي وفجر مئة تفجير وقتل شخصيات بالكواتم مع حكم الاعدام الصادر بحقهم ، فهل يوافق على محاسبة نائبه ، فالشرف يمكن سحبه اذا اقتضت الضرورة وسابقا منح رسول الله صلى الله عليه واله شرف الانضمام الى اهل البيت الى الزبير " الزبير لا زال منا اهل البيت " ولكنه خان الامانة وسحب الشرف وعين الشرف منحه لحسان بن ثابت وكذلك خان الامانة ففي التاريخ دروس وعبر يوميا تتكرر . ونتمى ان لا تكون انت يا فخامة الرئيس !!
أقرأ ايضاً
- كيف السبيل لانقاذ البلد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة ؟
- ماذا بعد لبنان / الجزء الأخير
- ماذا يجري في فلسطين ولبنان؟