دعا مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتنفيذ "وعوده" بكشف نتائج التحقيق بأحداث تظاهرات تشرين، في الذكرى السنوية لـ"مجزرة السنك" في بغداد.
وقال المركز، في بيان اليوم، إن "الوقت ينفد أمام تعهد السوداني بكشف نتائج التحقيق بأحداث تظاهرات تشرين".
وتابع المركز: "يستذكر العراقيون في مثل اليوم 6 كانون الأول 2019 (مجزرة السنك)، التي وقعت أثناء تظاهرات تشرين وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح بينهم المصور الصحفي احمد مهنه".
وأضاف "في الوقت الذي نستذكر الأرواح الخالدة لشبابنا الذين سقطوا للمطالبة بالحقوق، فإننا نعيد تذكير رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بكشف نتائج التحقيقات بأحداث تظاهرات تشرين والتي سبق وأن وعد بكشفها قبل نهاية العام الحالي الذي شارف على الانتهاء".
وختم المركز بيانه بالقول إن "الحقوق لا تسقط بالتقادم، وستبقى دماء الشباب والابرياء كابوسا يقض مضاجع القتلة والذين خاضوا بدماء العراقيين".
وكانت بغداد و9 محافظات عراقية في وسط وجنوب البلاد قد شهدت في الأول تشرين الأول 2019 مظاهرات شعبية هي الأكبر بتاريخ العراق في حراك مدني غير مسبوق راح ضحيتها أكثر من 600 متظاهر وإصابة نحو 25 ألف متظاهر بجروح بعد أن استخدمت القوات المسلحة العراقية الرصاص الحي والقنابل المطاطية والمسيلة للدموع لقمع المتظاهرين.
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب