أكد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، ان الفلسطينيين تعرضوا للأذى والاحتقار، وإسرائيل لم تحترم قرار حل الدولتين، مبينا ان العراق مستعد للتطبيع إذا سارت المنطقة نحوه وفق شروط.
وقال علاوي، ان "الفلسطينيين تعرضوا للأذى والاحتقار، وإسرائيل لم تحترم قرار حل الدولتين".
وأضاف: "اقترحنا عقد قمة بشأن غزة لوقف العدوان وإعمارها وحل الدولتين"، مبينا ان "ظهور حركة حماس والحركات الاخرى نتيجة طبيعية لسياسات إسرائيل القمعية".
وأشار علاوي الى ان "قمة القاهرة لم تنتج اتفاقا أو بيانا ختاميا، وكانت أشبه بـ"مداراة الخواطر"، لافتا الى انه "قد نكون أمام حرب واسعة وطويلة، والقبة الحديدية التي تتباهى بها إسرائيل "طلعت تنك".
وبين ان "موقف حكومة السوداني من أزمة فلسطين ممتاز، والقادة العرب مرتاحون لكلمة السوداني في قمة القاهرة".
وأوضح علاوي ان "العراق سيتعرض لضرر كبير إذا توسعت الحرب في المنطقة، وانا اُحذر مبكرا لان المواقف قد تتفجر في العراق بأية لحظة"، مؤكدا ان "ضربات الفصائل ضد القواعد الأميركية لن تغير قواعد حرب غزة".
وتابع: "السعودية تشترط حل الدولتين مقابل مضيها بالتطبيع، والسعودية بإمكانها الحصول على قنبلة نووية فوراً"، منوها الى ان "العراق مستعد للتطبيع إذا سارت المنطقة نحوه وفق شروط، وانا اؤكد ان معظم القوى السياسية العراقية مستعدة للتطبيع".
وأكد زعيم ائتلاف الوطنية ان "أزمة غزة لا تحل بالتظاهرات وإسرائيل لا تقيم لها وزنا، والسيد مقتدى الصدر لديه رأيه الخاص وليس بالضرورة أن ينعكس على الدولة".
وأشار الى ان "هناك علاقة بين انسحاب الصدر من العملية السياسية ومقاطعتنا للانتخابات، وانسحاب الصدريين كان خطأ وأربك الوضع السياسي"، مبينا ان "العملية السياسية ناقصة الشرعية في ظل انسحاب الصدريين، وما يجري لا يمكن تسميته انتخابات وإنما "هرطقة".
ولفت الى ان "وزير المالية السابق علي علاوي بريء ولا يسرق وهو موجود في العراق الآن بوساطة من السوداني الذي ابلغني شخصيا بعدم وجود شيء يدينه"، موضحا: "نصحت علي علاوي بأن لا يصبح وزيرا للمالية، والنزاهة لم تجد شيئا يدينه أبدا".
وأكد علاوي ان "المتهم الرئيسي بسرقة القرن نور زهير حاليا أصبح متنفذا أكثر من قبل"، مشددا على ان "حصر السلاح لن يتم إلا بإنشاء قيادة عامة للقوات المسلحة، وان (حشد السيباية) لم يقاتل في المعارك أبدا".
وأشار الى ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تتوفر فيه مواصفات تمكنه من إدارة البيت الشيعي، وليس لديه نفس للتفرقة بين المكونات"، لافتا الى ان "السوداني طلب مني الاتصال بالدول العربية، وانا اجريت عدة اتصالات وأبلغتهم بأن السوداني نزيه وعاش بالعراق".
وأضاف علاوي: "أبلغت أمير قطر بأن لديه في العراق (رَبُع) يمنحهم (بقشيش)، وانا لم أتحدث مع الخنجر لدعم السوداني لأنني (تحدثت مع أستاذه)".
ولفت علاوي الى ان "الحلبوسي لا يستطيع الظفر بالزعامة لأنها لا تأتي بالأموال والدعم الخارجي"، مؤكدا: "دافعت عن إيران حتى (كطع النفس) وانا مستعد للذهاب إلى طهران إذا وجهت إلي دعوة رسمية".
وختم: "ابنتي سارة هي خليفتي لزعامة ائتلاف الوطنية وهي تحمل الكثير من صفاتي".
المصدر: قناة السومرية
أقرأ ايضاً
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار
- رئيس الوزراء العراقي يلتقي في مدريد نظيره الإسباني بيدرو سانشيز
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان