وصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، إلى تل أبيب، في زيارة تهدف إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل، في أعقاب الهجوم الدموي الذي شنته حركة حماس الفلسطينية، بحسب فرانس برس.
وسيلتقي أوستن مع مسؤولين إسرائيليين، من بينهم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، وذلك غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل.
وكان بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد ذكر أن رحلة أوستن تأتي لـ "التأكيد على التزام الولايات المتحدة الثابت بدعم إسرائيل، في أعقاب الهجمات القاتلة الأخيرة التي شنها إرهابيو حماس".
وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن الزيارة "تبعث بإشارة واضحة إلى مدى عمق التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل"، مضيفا أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل لا لبس فيه الدفاع عن إسرائيل، وترسل تحذيرا إلى أي كيان قد يفكر في الاستفادة من هذه الحرب لتصعيد العنف".
وأسفر الهجوم الذي شنته حماس، الأسبوع الماضي، واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية، عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء هجوم حماس المصنفة إرهابية ارتفع إلى أكثر من 1300 شخص. كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة في غزة، الخميس، أن 1537 فلسطينيا لقوا حتفهم في ضربات جوية إسرائيلية على القطاع، منذ السبت.
وكان وزير الدفاع الأميركي قد صرح في وقت سابق من العاصمة البلجيكية بروكسل، قائلا: "إن دعمنا لإسرائيل قوي للغاية".
وأضاف أوستن: "نحن نعمل بشكل عاجل لتزويد إسرائيل بما تحتاجه للدفاع عن نفسها، بما في ذلك الذخائر وصواريخ القبة الحديدية الاعتراضية. وسنفعل ذلك في ذات الوقت الذي نواصل فيه دعم شعب أوكرانيا في قتاله ضد العدوان الروسي".
أقرأ ايضاً
- بغداد تقترب من إطلاق مشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية: هل تنجح؟
- كربلاء تمنح امتيازات إلى الكوادر التي ستشارك في التعداد السكاني
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟