أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، ان العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، فيما اعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن استعداد بلاده للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، ان "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل، اليوم، وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود والوفد المرافق له"، مبينا ان "الوزير نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وتمنياتهما للشعب العراقي بمزيد من التقدم والازدهار، فيما حمّل رئيس الجمهورية وزير الخارجية تحياته إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الشقيق متمنيا لهم المزيد من الرخاء والازدهار".
واضاف ان "الجانبين بحثا آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم، والتأكيد على أهمية معالجة الأزمات من خلال الحوار والمشاورات بما يحقق الأمن والسلام لكافة الشعوب".
وأكد رئيس الجمهورية على "عمق العلاقات بين البلدين، وحرص العراق على تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة، ومواصلة العمل والتنسيق والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، مشيرا إلى أن "العراق والسعودية يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم والتحديات المختلفة التي تواجهها".
ولفت إلى "الاستقرار الأمني الذي تعيشه المدن العراقية خاصة خلال السنوات الأربعة الأخيرة".
فيما عبّر وزير الخارجية السعودي "عن دعم المملكة لجُهود العراق الرامية إلى تعزيز أمنه واستقراره"، مُشيراً إلى "ضرورة العمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين".
وأضاف أن "مانسمعه عن العراق يبعث على الأمل والحراك الاقتصادي في العراق يصب في مصلحتنا كما أنه يحرك اقتصاد المنطقة"، مشددا على ضرورة "التعاون بين البلدين لتحقيق التكامل الاقتصادي سيما وأن العراق يمتلك اقتصادا متنوعا يتسم بالاستدامة".
وأشار إلى أن "العراق قادر على مواجهة التحديات"، معربا عن "الاستعداد للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب".
أقرأ ايضاً
- طقس العراق.. أمطار رعدية بدءاً من الغد
- من لا يتواجد في بيته "لن يحسب ضمن العراقيين".. ما مصير المقيمين في الخارج؟
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.