أوصت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الأربعاء، ايران، بثمان إجراءات يجب إتباعها في عمل المنافذ، بينها إغلاق المعابر غير الرسمية، ومكافحة المخدرات، لضمان التبادلات بين البلدين.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر الوائلي على مدار اليومين السابقين، وفدا حكوميا إيرانياً، شهد بحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك، وفق بيان رسمي ورد لوكالة نون الخبرية.
وأوضح البيان، أن أبرز الفقرات التي تم مناقشتها، هي "المواضيع التي أدرجت ضمن أعمال لجنة الأمر الديواني المرقم 194 لسنة 2019 والتي أكدت على العديد من المواضيع التي تسهم في النهوض بالواقع التجاري بين المنافذ الحدودية لكلا الدولتين".
وأضاف أن "بعد مناقشة الفقرات الواردة ضمن أعمال لجنة الامر الديواني المذكور، وكذلك مناقشة مواضيع أخرى طارئة مهمة تم الخروج بمجموعة من التوصيات، ومنها ضرورة غلق المنافذ والمعابر الغير رسمية وطرق التهريب بين البلدين".
ولفت إلى أهمية "مكافحة تهريب المخدرات ومنع دخول المواد الممنوعة من الاستيراد بكافة أشكالها من خلال فتح قنوات للتنسيق وتبادل المعلومات وتكثيف عمليات التدقيق والتفتيش والمراقبة لمنع مرور أي مادة او بضائع مخالفة للضوابط والقانون وخاصة التي تمس صحة وأمن المواطنين".
وتابع البيان: "لكون أغلب عمليات التبادل التجاري حالياً تجري في الجانب الإيراني تم الاتفاق على أن يكون التبادل التجاري مناصفة في منافذ (الشيب/ الشلامجة/ مندلي/ المنذريه) اي بواقع 15 يوماً في الشهر الواحد لكل من المنافذ العراقية والإيرانية، كالآتي من تاريخ يوم (1-15) التبادل يكون داخل الأراضي العراقية ومن يوم (15 لنهاية الشهر) في المنفذ الإيراني".
ومن بين التوصيات الأخرى، بحسب بيان المنافذ الحدودية هي "اعتماد دكة التبادل التجاري في منفذ زرباطية الحدودية لتكون المكان المخصص لتدوير البضائع من الشاحنات الإيرانية إلى الشاحنات العراقية وفي حال تعذر ذلك يشمل المنفذ الفقرة ثالثا أعلاه، إضافة إلى "تشكيل لجان مشتركة بالمنافذ المذكورة لوضع ضوابط تطبيق الآلية المذكورة في الفقرتين ثالثا ورابعا".
وشدد البيان، على ضرورة "تقييم التجربة في الفقرات (ثالثا ورابعا) بعد 6 أشهر من المباشرة وخاصة فيما يتعلق بمنفذ زرباطية الحدودي، وكذلك التأكيد على تسخير كافة الإمكانيات لنجاح الزيارات الكبرى وعلى وجه الخصوص (الزيارة الأربعينية) وتقديم الدعم اللازم وبذل كافة الجهود لتسهيل دخول وخروج الزائرين والمواكب الحسينية بالصورة التي تليق بخصوصية هذه المناسبة الدينية، فضلاً عن اعتماد منفذ المنذرية الحدودي كمنفذ لدخول الادوية والمستلزمات الطبية مع إيران".
وفي الختام، وقع الجانبان العراقي والإيراني، محضراً مشتركاً لتنفيذ ما ورد من إجراءات، كما أعرب الوائلي عن أمله في "إدامة التواصل عبر القنوات الرسمية لتلافي حصول أي إشكالات أو خلل في سير العمل التجاري"، مشدداً على ضرورة "فتح قنوات تواصل مباشرة رسمية بين منافذ الدولتين لمعالجة المعوقات التي تحدث بشكل مفاجئ، ولأجل تحقيق الانسيابية في سير الإجراءات الأصولية".
أقرأ ايضاً
- وزير الدفاع الإيراني يزور سوريا علی رأس وفد رفيع المستوی
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.
- إيران تعلق على تعهدها بعدم اغتيال ترامب