استعرضت وزارة الخارجية، الخميس، أهداف زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحّاف، إن "زيارة باريس تأتي في سياق تعزيز الشراكة والبناء على الفرص الاقتصادية والاستثمارية، وتبادل الدعم في مجالات مكافحة الإرهاب والتطرف والتنسيق في المستويين الثنائي والمتعدد لدعم العراق في مختلف الترشيحات الدولية، بهدف التمكين من استعادة الدور العراقي وتحقيق مبادرات تعزز التوازن والاستقرار، إضافة إلى تعزيز العمل المشترك في القطاعات التعليمية والثقافية والمصرفية".
وأضاف الصحاف، أن "الزيارة تأتي أيضاً، لاستمرار الدعم السياسي الدولي للعراق من طرف الحكومة الفرنسية، وتوظيف هذه العلاقة المتميزة على المستوى الأوروبي في ملف مكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة واستعادة الأموال المهربة وتسليم المطلوبين والمساعدة الفنية في ملف إعادة النازحين".
ولفت الصحاف في حديث لوكالة الأنباء الرسمية ، إلى "السعي لتحشيد أكبر لمشاركة الشركات الفرنسية في برامج إعادة الإعمار بصورة أكثر فاعلية ببرامج إعادة الإعمار حصراً ضمن مشاريع محددة مسبقاً، ومحاولة الحصول على دعم سياسي للشروع بفكرة تعزيز التعاون في الأمور المصرفية".
وأشار إلى "محاولة الحصول على دعم سياسي لحث سلطة الطيران الفرنسية على استكمال المشروع ضمن خطة إعادة الخط الجوي المباشر بغداد – باريس، ورفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية، إضافة إلى الحصول على دعم للتعاون في مجالات مكافحة الفساد واسترداد الأموال المجمدة والمطلوبين للقضاء العراقي والتعاون في مجال استرداد الآثار المهربة، فضلاً عن التعاون مع الجانب الفرنسي في مجال المحافظة على الممتلكات العراقية الموجودة على الأراضي الفرنسية".
وتابع أن "السياسة الخارجيَّة تتجه نحو تكريس الدبلوماسية الاقتصادية وتنويع البوابات الاستثمارية للعراق، عبر الارتكان لأعلى مستويات الجذب والتيسير لعمل الشركات الدولية والمستثمرين"، موضحا ان "زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى باريس لتأكيد ذلك".
يذكر أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غادر، في وقت سابق من اليوم الخميس، إلى باريس في زيارة رسمية
أقرأ ايضاً
- بغداد تقترب من إطلاق مشروع تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية: هل تنجح؟
- كربلاء تمنح امتيازات إلى الكوادر التي ستشارك في التعداد السكاني
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟