اكدت مديرية شرطة محافظة ميسان، اليوم الإثنين، إن الهجوم الذي اودى بحياة مسؤول قسم مكافحة المخدرات العميد "قاسم داود" كان حادثاً جنائياً.
وقالت الشرطة في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، أن "ضابطاً برتبة عميد مع مواطنين إثنين يسكنون جميعهم العاصمة بغداد تعرضوا الى حادث جنائي، أثناء سلوكهم طريق (عمارة - بصرة) يستقلون عجلة نوع (بيك اب)، وذلك بعد تعرض العجلة لإطلاق نار مباشر من اشخاص مجهولين، مما ادى الى مقتل الضابط المنسوب الى جهاز الامن الوطني في بغداد مع مقتل مواطن واصابة الشخص الثالث بجروح".
وأضافت، أنه "وفور وقوع الحادثة وجه قائد شرطة ميسان اللواء المهندس الحقوقي (ناصر لطيف الاسدي) بتشكيل فريق عمل مختص والتوجه فوراً لموقع الحادث لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتحفظ على الشخص المصاب لغرض التحقيق والتعمق بالتفاصيل والكشف على العجلة التي يستقلونها".
وأوضح البيان، ان "المعلومات الاولية اشارت الى وقوع الحادث بسبب الحصول على الأموال، حيث كان المجني عليه (العميد) ينوي شراء عجلة من محافظة البصرة، ويحمل مبلغاً من المال أثناء سفره، والذي عُثر عليه داخل العجلة، وكما ورد في إفادة الشخص المصاب".
وتابعت مديرية شرطة ميسان، أن "اجهزة الامن المختصة وبإشراف قائد شرطة ميسان تواصل العمل واجراء التحري والتحقيق لكشف ملابسات الجريمة".
وكان مصدر مصدر مطلع، قال في وقت سابق اليوم، بأنه تم اغتيال عنصر بالامن الوطني وإصابة ضابطين اثنين برصاص مسلحين قرب مطعم الطواحين في محافظة ميسان جنوبي العراق.
ولاحقاً، أفاد مصدر آخر، بأن "الكمين الذي نصبه مسلحون مجهولون لمفرزة من الأمن الوطني أسفر عن سقوط ضحيتين هما ضابط برتبة عميد وهو مسؤول قسم مكافحة المخدرات، وسائقه، كما أصيب ضابط آخر وأحد أفراد الحماية بجروح خطرة".
وبين أن "العميد فارق الحياة أثناء نقله إلى المستشفى"، مشيراً إلى أن "المفرزة كانت مكلفة بواجب أمني في محافظة البصرة".
أقرأ ايضاً
- مجلس الوزراء يصدر 7 قرارات بشأن التعداد العام للسكان
- في الجلسة (٣٢) لمجلس محافظة كربلاء... دعم التعداد السكاني واستملاك البلديات للعقارات وتوسيع قضاء الحسينية
- التخطيط: عمليات التعداد السكاني ستستمر أسبوعين بدءاً من 20 تشرين الثاني