عقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي وتحالف العزم وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين، اجتماعا لبحث المشهد السياسي وتشكيل حكومة جديدة.
وذكر بيان أصدره تحالف العزم وتلقته وكالة نون الخبرية، أن تحالف العزم والإطار التنسيقي والاتحاد الوطني الكردستاني، عقدوا "اجتماعا مهما"، اليوم الإثنين، في منزل فخامة رئيس الجمهورية الراحل جلال طالباني، لبحث تطورات المشهد السياسي وحسم تشكيل الحكومة.
وأضاف البيان، أنه تم مناقشة آخر مستجدات الساحة السياسية والعمل على تكثيف الجهود من اجل الاسراع في تشكيل حكومة قوية قادرة على تجاوز كل التحديات التي تمر بها البلاد. فيما كشفت الصور التي وردت مع بيان تحالف العزم عدم حضور رئيس تحالف الفتح هادي العامري الشخصية البارزة في الإطار التنسيقي.
وكشف قيادي في الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، في وقت سابق من يوم الاثنين، عن وقوع خلافات جديدة بين قوى الإطار.
وقال القيادي، في تصريح صحافي، طالباً عدم الإشارة إلى اسمه، إن الخلاف الجديد يتعلق بقضية حلّ مجلس النواب والذهاب الى انتخابات مبكرة، إذ ان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يرفض ذلك بشدة، فيما يؤيد القضية زعيم تحالف الفتح هادي العامري، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، لرفضهما تشكيل أي حكومة بمقاطعة التيار الصدري.
واضاف "سيعقد قادة الإطار التنسيقي في وقت لاحق من اليوم اجتماعاً قبل لقائهم مع تحالف عزم والاتحاد الوطني الكردستاني، لمناقشة ملف حل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، والخروج بموقف موحد من جميع قوى الإطار".
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع بالتفاهمات والمباشرة بتشكيل الحكومة الجديدة في كردستان
- بيان من الحكومة حول مشاركة العراق في قمة الرياض
- "نشر الأكاذيب سلاح المفلسين".. الحكومة العراقية تلاحق قانونياً "المروجين للأكاذيب"