كشف قيادي في الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، اليوم الاثنين، عن وقوع خلافات جديدة بين قوى الإطار.
وقال القيادي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الخلاف الجديد يتعلق بقضية حلّ مجلس النواب والذهاب الى انتخابات مبكرة، إذ ان زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي يرفض ذلك بشدة، فيما يؤيد القضية زعيم تحالف الفتح هادي العامري، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، لرفضهما تشكيل أي حكومة بمقاطعة التيار الصدري.
واضاف، انه سيعقد قادة الإطار التنسيقي في وقت لاحق من اليوم اجتماعاً قبل لقائهم مع تحالف عزم والاتحاد الوطني الكردستاني، لمناقشة ملف حل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، والخروج بموقف موحد من جميع قوى الإطار، وفقاً لشفق نيوز.
ومنذ استقالة نواب الكتلة الصدرية من عضوية مجلس النواب العراقي وانسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، انشغل الإطار التنسيقي بعدة اجتماعات وأعلن عن اجتماعات مرتقبة للتباحث فيما بين قادته من جهة وقادة الكتل السياسية من جهة أخرى بشأن طبيعة ما ستؤول إليه الأمور والعملية السياسية وتسمية النائب الأول لرئيس مجلس النواب البديل للنائب الأول المستقيل حاكم الزاملي، وكذلك تشكيل الحكومة المقبلة ومن سيكون رئيسها.
وعزت مصادر سياسية بعضها من الإطار التنسيقي نفسه تأخر حسم هذه الملفات إلى وجود خلافات بين قادة الإطار التنسيقي، حيث يرى فريق أنه يجب المضي بالتفاهمات مع الكتل السياسية الأخرى لتشكيل الحكومة من دون الحاجة إلى وجود الصدريين، فيما يصر الفريق الآخر على مباركة زعيم التيار الصدري لخطوات تشكيل الحكومة.
أقرأ ايضاً
- إيران: لا تغيير بعدد قواتنا في سوريا
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع بالتفاهمات والمباشرة بتشكيل الحكومة الجديدة في كردستان
- {الأتمتة}..إجراء جديد لمتابعة عمل المولدات