التقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود، وذلك في مستهل زيارته الرسمية إلى المملكة التي وصلها في وقت سابق أمس السبت.
وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية، وتلقته وكالة نون الخبرية، أنه جرى خلال اللقاء التباحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تطويرها وبما يحقق مصالح شعبي البلدين، كذلك ناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود ترسيخ السلام والتهدئة في المنطقة.
وأضاف البيان أن اللقاء شهد التأكيد على تدعيم التكامل الإقتصادي، والتعاون البيني بما يعزّز التنمية المستدامة في المنطقة، ويقوّي الجهود الثنائية لمواجهة الأزمات الإقتصادية.
وأكّد الطرفان على الدور البارز للعراق في تقريب وجهات النظر في المنطقة، والدفع بجهود التهدئة والحوارات البنّاءة إلى الأمام، وفقا للبيان.
واحتضنت بغداد مفاوضات بين إيران والسعودية بهدف التهدئة بين الجانبين واعادة فتح السفارات بين الرياض وطهران وانهاء الأزمات الإقليمية خاصة اليمنية.
يشار إلى أن الرياض كانت قد قطعت العلاقات مع طهران في 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية احتجاجاً على إعدام رجل دين شيعي في السعودية.
ويرعى رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وساطة قد تنهي صراعا دام 32 عاما بين السعودية وايران، دفع العراق ان يكون جزءا منها، وفقاً لمستشار رئيس الوزراء حسين علاوي.
أقرأ ايضاً
- مجلس النواب العراقي يقرر تمديد الفصل التشريعي لمدة 30 يوما
- أمين عام "الناتو": التعاون بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران يهدد الغرب
- السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"