اصدر تجمع صحفي طويريج اول جريدة في القضاء وتحمل اسم ( صدى طويريج)لنقل هموم ومعاناة المواطن من اجل ايصالها الى الجهات الحكومية.

وقال رئيس التحرير التنفيذي فارس الحسناوي " منذ ان انضممت الى الهيئة الادارية لنقابة الصحفيين العراقيين في كربلاء المقدسة بعد فوزنا بالانتخابات الاخيرة والتي جرت في العام الماضي وانا افكر بماذا استطيع ان اقدم لمن انتخبني من الزملاء الاعلاميين في المحافظة بصورة عامة ومدينتي طويريج بصورة خاصة فكانت احدى الافكار التي راودتني هي ان اجمع الصحفيين في مدينة طويريج بتجمع يلم شملهم وتحت اشراف النقابة في كربلاء فشجعني عدد من الاساتذه المقربين لي بعد مشاورتهم بهذا الموضوع لكونها فكرة جديدة لم يسبق لاحد ان اقترحها قبلي.

وأضاف" فبهذا عملت على تبليغ من اعرفهم من المدينة واذا بوقت قصير جدا وبعد جمع المعلومات عن العاملين في المؤسسات والمكاتب الاعلامية وخريجي كليات الاعلام فاذا يصل عدد لاكثر من 100 صحفي وللاسف الشديد اغلبهم لم تسنح له الفرصة في بالعمل في المؤسسات الاعلامية رغم مايمتلكونه من خزين ومعلومات قيمة في مجال الاعلام وكذلك عدم حصولهم على عضوية نقابة الصحفيين بسبب الشروط القانونية في الية الانضمام للنقابة ولم يشمل اغلبهم كتلك التي حصل عليها نظرائهم الآخرين من توزيع قطع الاراضي والمنح السنوية التشجيعية وحتى الخدمات التي سعت النقابة في كربلاء في تقديمها للاسرة الصحفية لم تشملهم بسبب ابتعادهم عن الوسط الاعلامي فهذا ماشجعني اكثر لاجتهد في تغيير هذا النهج و اعمل على تاسيس هذا التجمع والذي يضم الصحفيين في مدينة طويريج حصرا والذي أعتبره مكملًا لعمل فرع النقابة في المحافظة ويستند على هدفين اساسيين اولهما هو العمل بيد واحدة على تسليط الضوء على هذه المدينة وما تحتاجه من خدمات في مختلف المجالات ولفت الانظار اليها في المطالبة باستحقاقها الحقيقي من النهضة العمرانية التي تشهدها المدينة والثاني هو شحذ همم الصحفيين على تشخيص الأخطاء التي من شأنها ان تعرقل مهمة مؤسسات ألدولة في آلية تقديم الخدمات للمواطنين .

وبين الحسناوي" فكانت البداية اقوى مما توقعت بحماس هذه المجموعة من روادها وشبابها واندفاعهم لتحقيق اهداف التجمع واولى الخطوات كانت اصدار جريدة صدى طويريج لتكون صوت التجمع الناقل لصوت المواطن والمطالب بحقوقه بتمويل ذاتي وجهود جبارة وباذنه تعالى ستكون لنا خطوات اكبر تليق باسم هذه المدينة العريقة .

عماد بعو - كربلاء