كشف الحوثيون في اليمن، ، الاثنين، تفاصيل ما وصفوها بعملية عسكرية في العمقين الإماراتي والسعودي، بينما يتصاعد التوتر على خلفية الهجوم الدامي وغير المسبوق الذي شنته جماعة الحوثي ضد أبوظبي قبل أسبوع.
وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان، استهداف قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي بصواريخ باليستية، ومواقع حيوية في دبي، مهددا بـ"توسيع العمليات".
لكن الإمارات أعلنت اعتراض صاروخين بالستيين، في أجواء العاصمة فقط، أطلقهما الحوثيون، حسبما أفادت وزارة الدفاع الاثنين.
وأكدت الوزارة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الحكومية، أن دفاعها الجوي اعترض، ودمر "صاروخين بالستيين أطلقتهما جماعة الحوثي تجاه الدولة" الخليجية.
وأشارت الوزارة الإماراتية إلى أنه "لم ينجم عن الهجوم أية خسائر بشرية، حيث سقطت بقايا الصواريخ البالستية التي تم اعتراضها وتدميرها في مناطق متفرقة حول إمارة أبوظبي".
كما أعلن الحوثيون في بيانهم استهداف جازان وعسير ومناطق أخرى في السعودية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وكانت السعودية أعلنت، مساء الأحد، إصابة شخصين إثر سقوط صاروخ بالستي أطلقه المتمردون على جازان في جنوب المملكة.
وفي وقت لاحق، قال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية إن الدفاعات السعودية دمرت "صاروخا بالستيا أُطلق باتجاه ظهران الجنوب" في جنوب المملكة.
وتبنى الحوثيون قبل أسبوع هجوما استهدف أبوظبي وأوقع ثلاثة قتلى، مشيرين إلى أنهم استخدموا فيه صواريخ وطائرات مسيرة، بعدما توعدوا مرارا بضرب الإمارات على خلفية دورها في حرب اليمن.
والإمارات عضو في التحالف دعما للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين المقربين من إيران. وكانت الدولة الخليجية سحبت غالبية قواتها من هذا البلد في 2019.
وشكل هجوم الأسبوع الماضي صدمة في الإمارات، الدولة الثرية التي عادة يُنظر إليها على أنها واحة من الهدوء في منطقة مضطربة. وكان هذا أول هجوم دامٍ على الأراضي الإماراتية تعلن عنه أبوظبي ويتبناه الحوثيون.
وهدد الحوثيون بتنفيذ هجمات أخرى، داعين المدنيين في الإمارات إلى الابتعاد عن "المنشآت الحيوية".
أقرأ ايضاً
- حزب الله يعلن استهداف مطار وقاعدتين للكيان الإسرائيلي
- حزب الله يستهدف قاعدة استخبارية في ضواحي تل أبيب
- نداء للسوداني بالتدخل للإفراج عن 26 معتمراً عراقياً مازالوا محتجزين بالسعودية