أكد وزير الدفاع، جمعة عناد، السبت، أن القوات الأمنية، مستعدة لمواجهة أي تطورات، قد تحصل، عقب أحداث مدينة الحسكة السورية.
وقال الوزير في تسجيل صوتي تلقته وكالة نون الخبرية، إنه "خلال اليومين الماضيين تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يوحي انه لمصدر استخباري مجهول والحقيقة انه عبارة عن حرب نفسية يستخدمها العدو والجهات المعادية للوطن، والتي تريد بالعراق السوء".
وأضاف، "لا استهين بقدرات العدو ولا استبعد أي معلومة مهما كانت وهذا مبدأ أساسي للاستخبارات، مؤكداً أن وضع العدو لا يقارن بوضعه في 2014، وأن حادثة العظيم هي امتداد لحوادث سبقتها ، بسبب تقصير بمستوى القيادات الوسطى والدنيا وستتم محاسبة المقصر".
وأشار إلى أن "العدو قبل عام 2014 كان يمتلك تنظيماً قوياً داخل العراق وخارجه، وخلايا نائمة جاهزة ومسلحة تسليحاً جيداً وعجلات مفخخة واحزمة ناسفة ورشاشات ثقيلة وغيرها من الاعتدة والاسلحة الأخرى، أما الآن فالخلايا النائمة قليلة جداً وتكاد تكون معدومة وبدون تسليح، وخلايا العدو المنتشرة في الميدان رغم فاعليته الا انها قليلة وتسليحها بسيط".
وأكد عناد، أن "الحدود العراقية السورية ممسوكة بشكل جيد وتتم متابعة اوضاع سجن الحسكة والأمور تحت السيطرة".
أقرأ ايضاً
- الانتقادات تلاحق أداء وزير الخارجية في المواقف الدولية.. فهل ستتم إقالته؟
- إيران: لا تغيير بعدد قواتنا في سوريا
- الدفاع توافق على إطفاء الديون المترتبة بذمة شهدائها