وجّه القائد العام للقوات المسلحة، الجمعة، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد (11) مقاتلاً بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى.
وقال اللواء يحيى رسول، في بيان تلقته وكالة نون الخبرية، ان القائد العام للقوات المسلحة امر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا، مؤكداً أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ستزيد قواتنا المسلحة إصراراً على ملاحقة جيوب تنظيم داعش الخبيث واجتثاث بقاياه من كل مكان على أرض العراق.
وحصلت وكالة نون الخبرية، على معلومات أمنية جديدة بشأن المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي فجر اليوم الجمعة، في محافظة ديالى.
ووفقاً للمعلومات، فقد هاجم التنظيم الارهابي سرية الجيش العراقي في ناحية العظيم من ثلاثة محاور بعد الساعة الثالثة فجراً، مما أسفر عن استشهاد 11 جنديا بينهم ضابط برتبة ملازم، ولم ينجُ من بين افراد السرية سوى جندي واحد.
وقامت عناصر داعش الارهابي بقتل جندي (الحرس) في باب دخول السرية في منطقة (الطالعة) وبعدها قامت العناصر بالدخول الى مقر السرية الاولى وقامت بقتل جميع الجنود أثناء نومهم.
وتشير المعلومات إلى أن التعرض على مقر السرية اعلاه من ثلاثة محاور بواسطة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واسلحة القنص وبعدها لاذت عناصر داعش بالفرار الى حاوي العظيم من جهة محافظة صلاح الدين.
وطبقا لذات المعلومات فإن جنديا واحدا فقط من السرية نجا من المجزرة حيث كان في فترة الهجوم في الصحيات.
وذكر مصدر امني في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن أكثر من عشرة عناصر من تنظيم داعش الارهابي شنوا هجوما مباغتا فجر اليوم بأسلحة القنص والأسلحة المتوسطة على مقر للجيش العراقي (مقر السرية الاولى - الفوج الاول - لواء الثاني –الفرقة1) بين قرى الطالعة وام الكرامي غربي ناحية العظيم، مما ادى الحادث الى سقوط 11 جندياً ضحية بينهم ضابط برتبة ملازم اول - امر الفوج.
وأضاف أن هذا الهجوم يعد الأعنف منذ سنوات.
وتتعرض المناطق الحدودية لناحية العظيم 60 كم شمال بعقوبة لهجمات وتعرضات مستمرة بسبب الفراغات الأمنية بين حدود ديالى وصلاح الدين وعدم وجود قطعات امنية من قيادتي عمليات سامراء او ديالى.
أقرأ ايضاً
- بعد هزيمتهم في الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يفقؤون أعين بعضهم البعض
- صامدون مهما طالت الحرب.. أمين عام حزب الله الجديد يعد بـ"النصر"
- في الجلسة (٣٢) لمجلس محافظة كربلاء... دعم التعداد السكاني واستملاك البلديات للعقارات وتوسيع قضاء الحسينية