الزائر السعودي (حسين الخاطر) الذي يسكن وتحديداً في فندق بمنطقة باب بغداد مركز كربلاء المقدسة (المدينة القديمة).. وهو شاب بعمر (٢٥ عاما) طويل وكث اللحية، قال لنا أنه يعتذر عن إجراء حديث مصور معه.. واكتفينا فقط بكتابة ما رواه لنا عن الحادثة.
يقول الخاطر: "وصلت إلى كربلاء قبل أسبوع لزيارة العتبات المقدسة، ومضى الأمر معي على ما يرام حتى قبل يومين حيث أصبت بمرض الزكام، وأشار عليّ الأخوة في الفندق الذهاب لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج".
ويضيف، "فعلاً وبعد أن أديت فريضة صلاة الظهرين في الحرم الحسيني توجهت إلى مستشفى سفير الإمام الحسين (عليه السلام) وحالما دخلت لغرفة (الطبيبة) وعرضت عليها حالتي، سألتني عن جنسيتي.. فقلت لها أنا (سعودي)".
لكن الذي جرى (والحديث للخاطر) أن "الطبيبة أصيبت بالهلع وقالت أنت مصاب بفيروس (كورونا).. اعتماداً على وجود حالات إصابة شهدتها المملكة السعودية".
ويتابع حديثه لاعلام محافظة كربلاء وتابعته وكالة نون ، "تم وضعي في غرفة وجاء رجل أمن وقال أن عليّ مرافقته إلى مستشفى الحسيني (مدينة الإمام الحسين الطبية) لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من الحالة.. وبالفعل توجهنا إلى هناك في حدود الساعة الثانية ظهراً وأخذوا مني عينة دم، وبعدها تم حجري في غرفة معزولة.. ظناً منهم أني أحمل فيروس كورونا".
ويلفت الخاطر إلى "أنه بقي في الحجر الصحي لمدة ست ساعات وبعدها تم إخلاء سبيلي، إذ أثبتت الفحوصات أنني غير مصاب بهذا المرض وإنما فقط إصابة بإنفلونزا بسيطة.. والحمد لله عدت إلى الفندق بعد انتهت هذه المغامرة (الحمد لله) على خير".
يذكر أن وسائل إعلامية تناولت أنباء عن إصابة زائر سعودي وآخر إيراني بالفيروس وهما موجودان في كربلاء، إلا أن محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي نفى وجود أي إصابة، مبيناً أن "الحالتين مجرّد شكوك وقد ثبتَ عدم إصابتهما وحملهما لأعراض المرض".
وتابع بأن "الزائرَين أجريت لهما فحوصات مختبرية وأثبتت عدم إصابتهما بالفيروس، إلا أنّهما سيوضعان في الحجر الصحي، كون أن بلادهما شهدتا حالات إصابة بالفيروس".
أقرأ ايضاً
- تستقبل طلابها في العام المقبل :العتبة الحسينية تُشـّيد جامعة تقنية تضم معاهد واقسام نادرة في العراق
- عشيرة قدمت (100) شهيد :عائلة لبنانية تروي قصة استشهاد ولدها "محـمد" المتميز منذ طفولته
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية: الخزين متوفر والمولدات الاهلية تتسلم كامل حصصها من الكاز هذا الشهر