أكد رئيس الوزراء السيد عادل عبدالمهدي، الجمعة، أنّ الجموع المليونية التي استجابت لفتوى الجهاد الكفائي شكلت سدا منيعا لحماية العراق، مبينا أنها رسمت موقفا تأريخيا أنقذ المنطقة والعالم من الارهاب.
وقال رئيس الوزراء في بيان، إنه "أحيي نيابة عن نفسي والحكومة العراقية وشعبنا المجاهد لذكرى الموقف التأريخي الكبير لسماحة المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني بإعلان فتوى الجهاد الكفائي التي انطلقت في اللحظة المناسبة مابين الانهيار والانتصار"، مبينا أن "تلك الفتوى التي سيخلدها التأريخ بحروف من ذهب، شكلت بداية الرد الحاسم ونقطة التحول المفصلية في مواجهة الهجمة الكبيرة لتنظيم داعش الارهابي".
واضاف البيان، إن "الجموع المليونية من ابناء شعبنا الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي شكلت سدا منيعا لحماية العراق الذي تعرض حينذاك لتهديد وجودي، ووقفوا الى جانب قواتهم البطلة من جميع الصنوف والتشكيلات في اكبر ملحمة للصمود والتضحية وتحقيق الانتصار الذي توحد تحت رايته كل العراقيين".
وتابع، إن "هذه الجموع رسمت موقفا تأريخيا وطنيا وشرعيا وانسانيا، وانقذوا بلدهم والمنطقة والعالم من خطر إرهاب داعش"، محييا "ارواح شهداء العراق والجرحى وكل مقاتل ومتطوع دفاعا عن العراق، وعوائل الشهداء والجرحى".
أقرأ ايضاً
- كربلاء تمنح امتيازات إلى الكوادر التي ستشارك في التعداد السكاني
- رئيس الوزراء يؤكد ضرورة الإسراع في إنجاز متطلبات إعادة هيكلة الجهاز الحكومي
- رئيس الوزراء يصل إلى مدينة السليمانية