قدمت حكومة مالي ورئيسها سوميلو بوباي مايجا استقالتها يوم الخميس بعد أربعة أسابيع من مذبحة قُتل فيها نحو 160 من الرعاة المنتمين لعرقية الفولاني على يد جماعة عرقية أخرى.
وقال مكتب رئيس الجمهورية إبراهيم أبو بكر كيتا في بيان: "الرئيس يقبل استقالة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
ولم يذكر البيان سببا للاستقالة، لكن أعضاء في البرلمان بحثوا يوم الأربعاء اقتراحا بالتصويت على الثقة في الحكومة بسبب المذبحة والتقاعس عن نزع سلاح "المليشيات" أو التصدي للإسلاميين المتشددين.
ووقعت المذبحة يوم 23 مارس الماضي على يد من يشتبه بكونهم صيادين من عرقية "الدوجون" هاجموا قرية أوجوساجو التي يسكنها رعاة من عرقية "الفولاني" وسط البلاد.
وجاءت المذبحة بعد هجوم نفذه متشددون إسلاميون على موقع عسكري أودى بحياة 23 جنديا على الأقل في وسط البلاد أيضا، وأعلنت المسؤولية عنه جماعة تابعة لتنظيم القاعدة تضم في صفوفها كثيرا من أبناء الفولاني.
وتشهد مالي اضطرابات منذ 2012 عندما سيطر متمردون من الطوارق ومتشددون متحالفون معهم على نصف البلاد. وقادت فرنسا تدخلا أجبرهم على التراجع في 2013.
أقرأ ايضاً
- الامم المتحدة تصف العلاقات بين طهران وبغداد بـ"متشابكة" وطهران تعتبر توجيهات السيد السيستاني الاخيرة خريطة طريق لحكومة العراق.
- محافظ كربلاء: لا ضرائب ولا رسوم تفرض بعد التعداد.. ولا حقوق لمن يسجل في محافظة اخرى (فيديو)
- إيران تعلق على تعهدها بعدم اغتيال ترامب