بقلم - مسلم الركابي
يبدو أن مسعود بارزاني قد فقد بوصلة وعيه السياسي فأخذ تخبط يمينا و شمالا باحثا عن طوق نجاة فقد انكشف المستور يا أبا مسرور وبانت عورتك للقاصي والداني انت تعرف ان عورة ابن العاص قد انقذته من سيف حيدرة العرب واليوم لن تنجيك أعلام إسرائيل التي ترفرف اليوم في شوارع أربيل. ماذا دهاك لن يكون هناك صدام آخر تلجأ إليه إذا حمى الوطيس وفزعت ولد الملحة التي تعرف انت قبل غيرك صولاتها على ماذا تراهن أبا مسرور اليوم توحد الجميع حتى الصامت منهم توارى خجلا منتظرا ماذا سيسفر عنه المشهد لكي ينتهز فرصته بتسجيل موقف. لم يعد العراق بحاجة إلى من يحاول ان يقتنص الفرص لتسجيل المواقف اليوم الشارع العراقي بكل اطيافه والوانه يصرخ بوجهك وبالفم المليان كلا والف كلا لاستفتاءك يامسعود.نحن لا نتحدث عن مجتمع دولي ومحيط إقليمي هذه مهنة أهل السياسة. نحن نتحدث بلغة عراقية صافية خالية من أي لبس أو تأويل لقد خبرنا نواياك وعرفنا من وارءك ومن يرعاك انها إسرائيل يا أبا مسرور هذه اللقيطة التي لن يهدأ لها بال طالما هناك عراق واحد موحد فلازال حلما من الفرات إلى النيل يراود اجفانها التي لاتنام كيف سمحت لنفسك أن تمسح بغباء كبير تاريخ الشعب الكردي النضالي انت كباقي سياسي الصدفة الذين ابتلي عراقنا بهم والذين أثبتوا انهم لم يحترموا تاريخهم النضالي فاسرفوا في السرقة والفساد لذلك نشاهد البعض منهم اليوم وضع رأسه تحت رمال خيبته خوفا على منصب وكرسي مهزوز ولذلك نراك ستركع مرة أخرى طالما لوح لك اسيادك بالبقاء على كرسي رئاسة الإقليم انها نزوة السلطة وشبق التسلط فأنت كباقي سياسي الصدفة كنتم ولازلتم عبيد سلطة لايمكن أن تصوروا أنفسكم بدون سلطة مهما كان الثمن لذلك دعني اقول لك اسع سعيك وناصب جهدك فوالله يبقى عراقنا واحدا موحدا رغم انفك وانف اسيادك في تل أبيب. فنحن ندرك علاج الكلب المسعور يا أبا مسرور.