- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
عندما صلى السيد الرفاعي على جنازة الشا
بقلم:سامي جواد كاظم
من المحاذير التي يجب ان تكون ضمن اولويات اي كاتب ان يتجرد عن ما يحمل من تراكمات سلبية او ايجابية عن من يريد ان يكتب، نعم لربما اريد ان امتدح شخصا ما او مبدا ما هنا تكون الكتابة في اظهار الايجابيات دون القدح بالاخرين.
بعض ما اطلعت عليه من كتابات الدكتور رشيد الخيون وجدته يبحث عن ضالته في الطعن بمن لا يروق له وكان يعرف كيف يراوغ في تطعيم كتاباته بالثناء على المذهب الامامي ثم يطعن ببعض مراجعهم من وجهة نظره، وكان لنا كتاب عن شطحاته في كتابه المشروطة والمستبدة. http://burathanews.com/arabic/articles/27739
اليوم وقع في يدي كتاب امالي السيد الرفاعي تاليف الدكتور الخيون ولاني غالبا ما اقرا المقدمة او على الغلاف الاخير يكتب ملخص للكتاب، فلفت انتباهي ما كتب على الغلاف الاخير، حيث ذكر ان السيد طالب الرفاعي كان في مصر عندما توفي شاه ايران وطلب منه ان يصلي على جنازته فصلى عليها وتعرض لانتقاد رجال الثورة الاسلامية في ايران وذكر الخيون انه صلى على الشاه من غير ان يكون عليه تاج ولو كان على راسه تاج لتسابق ايات الله العظام للصلاة عليه، هنا عبارة لتسابق عليه ايات الله العظام للصلاة عليه، هذه العبارة تكفي لان تظهر مكنون قلبه وصلب رايه في المراجع العظام.
وعجبا انه يقرا التاريخ كثيرا الم يمر به ان هنالك الكثير من المراجع العظام كانوا يرفضون لقاء الرؤساء والسياسيين بل وحتى الشخصيات الاجنبية وخير شاهد لنا اليوم السيد السيستاني الذي استقتل بريمر واسياد بريمر على اللقاء به وكم من مرة اغلق بابه بوجه قادة العراق والى اليوم، وهؤلاء المراجع هم على خطى الائمة الاطهار عليهم السلام وانت تعلم وغيرك يعلم بعلاقة الائمة مع خلفاء عصرهم.
، وكم مرة توسل عبد الكريم قاسم للقاء السيد محسن الحكيم وكان السيد يرفض فحانت له الفرصة بان يزوره في مشفاه في بغداد بعد عدة توسلات ووساطات، فلماذا ذكرت يا ايها الخيون كلماتك من غير ورع ؟
نعم هنالك ايات ليسوا عظام تلبسوا بالعمامة كانوا للشاه عملاء ايام حكمه وكانوا هم بالدرجة الاساس المستهدفين من قبل الدكتور علي شريعتي، واما صلاة السيد الرفاعي على جثمان الشاه فهذا ياتي من نوايا السيد فان كانت لله فلا ضير في ذلك ولايستحق النقد، ولكن ان كانت ترجمة لعلاقته مع رجالات الدين في الثورة الايرانية لانه لازال الى اليوم ينتقد بعض رجال الدين ومنهم من لديه مكانة مرموقة،هنا يتلقى ما اقدم عليه
مما لا شك فيه ان الكتاب يحمل في طياته الكثير من الاراء التي يرقص لها قلم رشيد الخيون ومهما يكن فالحقائق لا تتاثر بمن يعاديها بل يتاثر بها من لا يعلمها.
قرات لقاء للسيد مرتضى العسكري قدس سره وكانت احدى اجاباته على مؤسسي حزب الدعوة فكتب اربعة اسماء السيد الصدر والسيد الحكيم والسيد العسكري والاسم الرابع شخط عليه السيد العسكري فساله الشخص المحاور وهو الطالقاني وقد نسيت اسمه من هو الشخص الرابع ؟ فقال السيد العسكري لقد شخطت اسمه خوفا عليه لانه لازال على قيد الحياة ويعيش في العراق وهو الشيخ محمد حسن ال ياسين، اجري هذا اللقاء سنة 2003 بعد سقوط الطاغية، بينما ذكر السيد الرفاعي اسمه بدلا من اسم الشيخ محمد حسن ال ياسين والله اعلم بالحقيقة.