كشفت وزارة الاتصالات، عن إصدار طابع بريدي تذكاري يخلد رجل الدين العراقي الراحل الدكتور الشيخ أحمد الوائلي، مشيرة الى أن الاخير يعد رمزاً للاعتدال ولا يختلف على خطابه الديني والوطني أحد، فيما أوضحت أن الطابع المصمم باللغتين العربية والإنكليزية لاقى الطابع إقبالاً مميزاً من قبل هواة الطوابع داخل العراق وخارجه
وبينت الوزارة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية , نسخة منه، إن "الشركة العامة للبريد والتوفير طابعا يخلد رجل الدين العراقي الراحل الشيخ أحمد الوائلي"، مشيرة الى "إصدار 30000 طابع بريدي تذكاري لرجل دين يعد رمزاً للاعتدال ولا يختلف على خطابه الديني والوطني أحد".
واوضحت" ان الطابع لاقى إقبالاً مميزاً من قبل هواة الطوابع في الداخل والخارج وكان لهم دور مميز في الترويج له"، لافتة الى أن "الإصدار تميز بجمال الطباعة والتنظيم وبإشراف مباشر من قبل اياد عزيز مدير قسم المطبعة في الشركة العامة للاتصالات والبنى التحتية والتي انيطت لها مهمة طبع الإصدارات البريدية بالإضافة إلى كافة المستندات والوصولات الخاصة بعمل شركة الاتصالات والوزارة والتشكيلات الأخرى".
واشارت أن "إعداد التصميم تم من قبل مسؤول شعبة الطوابع في شركة البريد والتوفير وباللغتين العربية والإنكليزية وتعميمه على 4 كتالوكات عالمية هي كتالوك طوابع سكوت الأمريكي - كتالوك ستانلي كيبنز الإنكليزي - كتالوك ايفرت الفرنسي- كتالوك ميشيل الألماني".
وأكدت وزارة الاتصالات أنها "ومن خلال شركة البريد والتوفير ومديرياتها في محافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ستقوم بالترويج لهذا الطابع لما تمثله شخصية الشيخ الوائلي من إرث ديني ووطني".
ويذكر ان: الشيخ أحمد الوائلي ,رجل دين وأشهر خطيب حسيني وواعظ معاصر وشاعر وأديب عراقي حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة، ولد في العام 1928 في مدينة النجف، غادر إلى سوريا سنة 1979 وأقام فيها مدة 24 سنة، بسبب الظروف السياسية في العراق والتضييق على رجال الدين، أصيب بمرض السرطان ثلاث مرات وشفي منه ثم عاد إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، وتوفي في تموز 2003، خلّف الآلاف من المحاضرات المسموعة والمكتوبة والمرئية، بالإضافة إلى دواوينه الشعرية.
عماد بعو /كربلاء
أقرأ ايضاً
- وزارة الاتصالات: قرارات حجب المواقع تأتي تنفيذاً لتوجيهات رسمية
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً