شعر- رحيم الشاهر
أنا مُعلمُ الكلامْ.. تُسرقُ كلماتي فأستعيدُها.. وحُجتي حُجةُ الضياءِ على الظلامْ! ** أنا مُعلّمُ الكلامْ.. أعطيكَ الفكرةْ بألفِ نبرةٍ ونبرةْ تتعقبني، ولكني .. ابتدأتُ من حيثُ الختامْ! ** أنا مُعلمُ الكلامْ.. أغوصُ في أعماقهْ وأمرُقُ من سياقهْ وصيدي لؤلؤٌ.. ومحارٌ تذوبُ به الأقلامْ! ** أنا مُعلّمُ الكلامْ.. أكتبُ الشعبيْ بشرقِه الغربيْ وإرثهِ الخَصْبِ وبإذن اللهْ ، ألفتُ الانتباهْ لكُلِّ (مُهمَّشٍ)يصنعُ الأحلامْ! ** أنا مُعلّمُ الكلامْ00 إذا لعِب معي ذئبُها لُعبةَ (يوسِفْ ع) ، فالأمرُ مؤسِفْ لكِنَّ جُرحي يظلُّ تواضُعا ومقامْ! **
|
أنا مُعلّمُ الكلامْ.. في عصرِ غزةْ تتهاوى الحُصونُ على الحُصونْ ويركبُ المَنونُ على المنونْ ويأكُلُ الخِصامُ .. من لحمِ الخصامْ! ** أنا مُعلّمُ الكلامْ.. ماذا أعطي لغزة لكي تعيشْ وهي عُصفورةٌ بلا لحمٍ ، ولا ريشْ حِمامُها أكلَ الحَمامْ؟! ** أنا مُعلّمُ الكلامْ.. أدخَلوا القصيدةْ في مغارة التابوتْ فبعثْتُها على وهجِ الملكوتْ فصارتْ تُخبرُ عن عواصفِ الأيامْ! ** أنا مُعلّمُ الكلامْ.. هل تعلمونَ أن مقاليْ قصيدةُ ارتجاليْ وقصيدتي (مَعرةُ النُعمانْ؟!) ** أنا مُعلّمُ الكلامْ.. أخبرْتُكم عن بعضِ أعاجيبه وبعضُهُ الآخر: رياضيٌ حُروفُهُ الأرقامْ! رياضيٌّ حروفُ الأرقامْ! شعر – رحيم الشاهر 27/11/2024م |
أقرأ ايضاً
- (عنترة) في غزة- لوحدها كربلاء- غليان السماء
- القصابون في غزة- شاة في دوامة الضباع
- الصنم والنمرود ( عودة العصر الصنمي)