- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
من قال ان طريق الموصل كان سالكاً لجيشنا كجيش موسى ؟!
بقلم: بركات علي حمودي
من قال ان طريق الموصل كان سالكاً لجيشنا كجيش موسى ؟!
طريق الموصل كان معبداً بدماء الآف الشهداء منذ سبايكر ولحد الان..
طريق الموصل كان معبداً بالآف النازحين من اهلها من مسيحييها وشيعتها وايزيديها و كما سُنتها الرافضين لداعش.
و من قال ان القصه انتهت عندما نُعلن بيان الانتصار ؟؟
بعد انتهاء قصة داعش سندخل صراع مع الاجندات التي ادخلت داعش، هذه الاجندات التي ارادت من داعش التهيئه لتقسيم البلد بعدما فشلت بتقسيمه في مؤامرات عده، فهل تتوقعون ان من تنازل عن الموصل لداعش (مؤقتاً) من اجل ان يكون لاحقاً حاكماً لاقليمها على اقل تقدير ان يسكت و ان لا يزرع خلايا الشر او المشاكل مع المركز بحجة التهميش الذي كان حجة الاعتصامات و ما تلاها ؟
هل نسينا ان هناك من يطالب بأقليم سُني بعد اعلان تحرير الموصل رغم انها تطهرت بدماء الاف الشهداء من ابناء الوسط و الجنوب ؟
و هل تعرفون ان من يدعم هذا التوجه هي مخابرات دول اقليميه هي من صنعت داعش من اجل تقسيم العراق وتقزيمه ؟
هل نسينا ان برزاني قال علانيةً ان العراق قبل سقوط الموصل ليس هو العراق بعد سقوط الموصل، و ان حدود الدم قد رُسمتّ ولا مجال للعوده للحدود القديمه ؟
أنسينا ان هناك قوات تركيه تتمركز في بعشيقه و حكومتنا قد يأست من اخراجها و لا نعرف ما الداعي منها ؟
أنسينا ان تركيا لازالت تحلم بالموصل بأنها (قدس) عثمانيه مغتصبه ويجب ان تعود يوماً ما ؟
فهل نستبعد ان داعش هو اداة تركيه ايضاً؟!
فعلاً ان القصه لم تنته بعد وفيها فصول قادمه ربما لا دماء فيها، لكن علينا ايضاً ان نفرح بأنتصارنا الذي يتحقق على ايدي أبطالنا وكلنا امل ان لا تكون دمائهم قربان لأعلان (دويلات) تُنهي بلد اسمه العراق.
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر