حجم النص
بقلم:يحيى النجاريحتفل الصحفيون العراقيون بعيدهم السنوي اثر صدور صحيفة الزوراء في العام 1869ويأتي هذا العيد متزامنا مع انتصاراتنا على الارهاب وقوى الشر والعدوان والهمجية والضلال والتخلف وقرب اعلان بلدنا خال من الدواعش ارذل خلق الله وفي هذه المناسبة نرفع اصواتنا من جديد لنؤكد على نقابة الصحفيين العراقيين ان تعود الى تفعيل نظامها الداخلي الذي تخلت عنه في السنوات الماضية لصالح اصحاب النفوذ والقوى السياسية المتصارعة التي تمسك بخناق البلد وجيرت النقابة لصالحها واشبعتها بالطارئين والاميين من خلال الضغط والاكراه واستخدام المال والدين والعشائرية فتحولت الصحافة الى مهنةعابرة لا لون لها ولاطعم لتصفية الحسابات ونشر الطائفية وبعثرة الاموال لشراء الذمم اثناء الانتخابات مستخدمين كثرة الفضائيات والصحف والاذاعات لحرف الاتجاهات الوطنية للراي العام وخداعه وبعثرة اهتماماته وتشتيت افكاره لصالح عدم التركيز على قضاياه الاساسية الوطنية الملحة.. نقول لنقابة الصحفيين كفى ويجب ان تستعيد مجدها الذي نسيته في زحمة الفوضى واغراء الايفادات والسفر والنساء والجري وراء المال الحرام وان الاوان ان تهتم بالصحفيين اعضاء الهيئة العامة وتفتش عن المظلومين واصحاب المهنية والراي الحر لتساهم في بناء الوطن المطعون في اكثر من موضع فكم من صحفي حقة مغتصب من قبل النقابة وكم من صحفي يعمل في مختلف وسائل الاعلام منذ سنين ولا يزال يراوح في مكانه عضوا مشاركا فقط وكم من خريج اعلام ويعمل في الصحف والفضائيات ومنذ سنين ولم ينل من النقابة غير عضو مشارك فقط وهذه وغيرها الكثير ممن عالج النظام الداخلي للنقابة اوضاعهم وانصفهم واهملتهم النقابة لانها غير مهتمة بهم وانما جل اهتمامها بامور اخرى بعيدة كل البعد عن الصحفيين وخاصة الشباب منهم ان الاوان لكي يتمتع العراق بصحافة ملتزمة بقضايا الوطن وهمومه كما ان الاوان ان تصبح للعراق نقابة وطنية ويتمتع رئيسها واعضاء هياتها بصحفيين مهنيين وليس اميين يتلاعبون بمصيرها ومستقبلها..ختاما نهنئ الصحفيين العراقيين بعيدهم المجيد وكل عام وانتم بالف خير
أقرأ ايضاً
- اهمية ربط خطوط سكك الحديد العراقية مع دول المنطقة
- حماية الاموال العراقية قبل الانهيار
- نصيحتي الى الحكومة العراقية ومجلس النواب بشأن أنبوب النفط الى العقبة ثم مصر