- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الالتزام بالقيم والاحكام الاسلاميه؟
حجم النص
بقلم:مسلم الشافعي المحامي ان الحديث عن القيم والاحكام الاسلاميه، نراه عادة في بلاد مختلفه وقيم وعادات مختلفه، لو لاحظنا بعض البلدان الغربيه والبلدان العربيه ان هناك اختلاف كبير وواضح بشان الاحكام. بلدان تتطبق الاسلام ولكن لم تتقيد باحكامه وشريعته وتخالف بعض احكامه وتتخذ من الاسلام ذريعة لبعض المصالح الشخصيه مبتعده كل البعد عن احكام الاسلام وهناك بعض البلدان التي لاتطبق الاسلام ولكنها ملتزمه بتعاليما وتقاليدها وحدود تصرفاتها هذا الفرق بين البلدان التي تتطبق الاسلام وبين البدان التي لاتطبق الاسلام. لذلك يحب على الانسان ان يكون صالحا، مؤمنا، ورعا، متقيا، مصليا، صائما، واخلاقه اخلاق اسلاميه متبعا لدين الاسلام وتقاليده وتعاليمه. ولكن نلاحظ ومع كل الاسف نحن في مجتمع غلبت عليه طموحه، واهوائه، وتصرفاته التي ابعد كل البعد عن اتباع احكامنا وشريعتنه الاسلاميه واتبع بعض الاساليب التي هي خارجه عن الشريعه الاسلاميه والدين الاسلامي، ويقول الامام المهدي (عج) ((فليعمل كل امرء منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب مايدينه من سخطنا)). هكذا هي تعاليم امامنا عليه السلام التي تفرض الالتزام بالقيم الاسلاميه واظهار احكامه للناس بالصوره الصحيحه وليس نقل الاحكام بالصوره المشوهه التي ليس لها صلة بالاحكام والشريعه الاسلاميه. نحن الان وامام هذا الواقع المرير في مجتمع غاب عنه كل مفاهيم الاسلام، والانجرار وراء النعره الطائفيه، التي فرقت بين جميع الطوائف واصبحت تنتهك بمجتمعنا وابعدتهم عن تعاليم الاسلام واصبحت هذه القيم في اضيق النطاق، بسبب الطائفيه التي حلت بالمجتمع، لذلك تلعب القيم الاخلاقيه دور كبير في حياة الفرد والمجتمع.، ولها دور ايضا في تحقيق التوازن والتوافق النفسي والمجتمعي، وكذلك في حل المشاكل العالقه وتحقيق الوحده هكذا هي القيم والاحكام الاسلاميه التي تعتبر النور في طريق البشريه. وعادة نحن الان في تجربتنا السياسيه والاخلاقيه والعمليه واينما كنا يجب ان نكون نموذجا يقرب الاخرين الى الله والى دين الله وهذا هو قوله تعالى ((حببونا الى الناس))