حجم النص
بقلم:د.غالب الدعمي بودي أن اطرح تساؤلات أمام الجهات المسؤولة في البلد، منها: لماذا مُنعت الطائرات العراقية من الدخول إلى الدول الاوربية ؟! ولماذا انخفضت واردات العراق المتأتية من شركة الخطوط الجوية العراقية من 60 مليون دولار إلى (20) مليون شهريا ؟ ولمصلحة من ذهبت هذه الأموال ؟ ولماذا لا يتم فتح ملفات الفساد التي تخص وزراء سابقين في الحكومات العراقية السابقة على الرغم من ثبوت هدر كبير في المال العام؟، ولماذا تصر بعض الوزارات على الإبقاء على مدراء ووكلاء ثبت الفساد بحقهم ؟! ولماذا هذا الصمت إزاء اللجان الإقتصادية في المؤسسات الحكومية التي تستوفي ملايين الدولارات من المقاولين مقابل إحالة المشاريع اليهم ؟! ولماذ الصمت عن محاسبة الشركات التي تولت تنفيذ مشروع ماء الرصافة، الذي من المؤمل ان يفتتح قبل أربعة أعوام ؟ّ ولماذا هذا السكوت المطبق عن الشركة التي تولت تنفيذ مشروع القناة ؟ لدي مئات الأسئلة التي تتزاحم للتظاهر في ساحة التحرير، التي لو تمت الإجابة عنها ومعالجتها لما بقي طفل عراقي يبحث في اكوام القمامة، ولما عرضت إمرأة عراقية عفتها مقابل دنانير معدودات، لكننا نأمل ونأمل ونأمل أن تؤدي ازمة انخفاض اسعار النفط إلى تحسين واقع البلد وإعادة صياغة قوانين تُسهم في بنائه بشكل سليم وصحيح أسوة بما يجري في العالم.