بقلم: عباس العكيلي تم تطبيق نظام الكورسات من قبل وزارة التربية العام الماضي على المدارس المتوسطة والإعدادية وباعتباري مدير مدرسة لدي ملاحظات حول هذا النظام لأنه يعطي الطالب درجة سعي مكونه من الدرجة الشفوية من 5 والتحريري من 15 ويصبح المجموع 20 والامتحان الثاني أيضا بنفس الطريقة من 20 وتجمع وتصبح السعي من 40 وامتحان نهاية الكورس من 60 يمتحن في نصف السنة وتجمع وتصبح من 100 والطالب الراسب في اي درس يمتحن دور ثاني بعد نهاية السنة وتطبق نفس الطريقه في النصف الثاني أيضا يمتحن شهري وسعي ونهائي والراسب يمتحن في نهاية السنة أصبح الطالب يدرس ويمتحن مايعادل سنتين دراسيتين ويجمع الدروس التي رسب فيها للكورسين وفي بعض الأحيان الطالب يمتحن بعشرين ماده خلال اسبوعين وهذه تعجيزية لطفل في الاول او الثاني متوسط وبالنسبة للمدرس فأصبحت معاناته ضعف ما كان عليه من وضع الأسئلة والتصحيح لدورين ودور للغياب للكورس الأول وايضا للكورس الثاني أما بالنسبة للإدارة فحدث ولا حرج من تنظيم القاعات وطبع الاسئله لستة أدوار ودورين للغياب إلى كتابة الدرجات في السجلات إلى استخراج النتائج ودرجات الاضافة بحيث تاهت الدفاتر هذه للكورس الأول وتلك للكورس الثاني وأخرى للدور الأول والدور الثاني وتلك للغيابات والطامه الكبرى يأتي ولي الأمر إلى المدرسة ويهدد وابنه راسب بعشر ة مواد ويريده ينجح انا درست نظام الكورسات خارج العراق وكان لكل ماده كتابين مختلفين عن بعضهما أحدهما للكورس الأول والآخر للثاني ودرجة الكورس الأول من 50 والكورس الثاني من 50 وتجمع الدرجتين في نهاية السنة وتصبح من 100 فيتمكن الطالب الضعيف في أحدهما تلافي الخلل في الكورس الآخر اقترح ان يلغى نظام الكورسات لأنه لا الطالب ولا ولي أمره مستوعبين الموضوع ولاتوجد كتب كافيه ونحن في الأسبوع الثاني من العام الدراسي والكتب غير متوفرة في مخازن التربية وإذا أرادت الوزارة تطبيق هذا النظام فيجب ان تكون الدرجة من 50 لكل كورس تجمع نهاية السنة وتصبح من 100 لأن نسبة النجاح انخفضت انخفاضا كبيرا عن العام السابق.