حجم النص
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الجمعة، إن مشاركة الحشد الشعبي في عملية لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل العراقية، لن تحقق السلام، مضيفا أنه يجب إشراك قوات دربتها تركيا. وقال تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الإسباني، وتابعته وكالة نون الخبرية، إن "القوات التي دربناها في معسكر بعشيقة هي من أهل الموصل، مشاركة هذه القوات مهمة لنجاح العملية". وأضاف أن، إشراك ما أسماهم "ميليشيات شيعية في العملية لن يحقق السلام للموصل، على العكس سيزيد المشاكل". وتابع أن "تركيا مستعدة لدعم الهجوم". وكان القيادي في الحشد الشعبي، هادي العامري، قال الاربعاء الماضي، ان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بشأن الموصل "مخجلة وتدل على نفسه الطائفي"، فيما اشار الى ان اي قوة برية اجنبية تزج نفسها بعمليات تحرير الموصل ستعتبر عدو. وصوت البرلمان التركي الأسبوع الماضي لصالح مد انتشار ما يقدر بألفي جندي في شمال العراق لعام لقتال "التنظيمات الإرهابية"، فيما يرجح أنها إشارة إلى المسلحين الأكراد وداعش. على صعيد متصل قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، امس الخميس، "لا يوجد مبرر لتواجد الأتراك في العراق، وهو أمر خطير، ونحن في العراق لم نطلب أي تواجد للقوات التركية، ولا توجد في بلادنا أي قوة أجنبية". وأضاف: إن "السيادة العراقية خط أحمر، وعلى تركيا احترام سيادتنا؛ لأننا لا نريد الدخول في صراع مع تركيا، ولا يظن الأتراك أن تواجدهم في العراق نزهة لهم". وفي تصريحات أخرى له يوم الأربعاء، قال العبادي إن دخول قوات أجنبية إلى العراق مرفوض، وهو أمر غير مسموح به، مشيرا إلى أن "تصرف القيادة التركية غير مقبول بكل المقاييس، ولا نريد أن ندخل مع تركيا في مواجهة عسكرية". وأضاف أن العراق طلب أكثر من مرة من الجانب التركي عدم التدخل في الشأن العراقي، محذرا من أن تتحول "المغامرة التركية إلى حرب إقليمية". وقدم العراق يوم امس الخميس طلبا إلى مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة التجاوز التركي على أراضيه والتدخل في شؤونه الداخلية. كرار الاسدي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- مؤسسة الشهداء: العثور على 155 رفات في مقبرة جماعية جديدة في المثنى
- الأمم المتحدة: على تل ابيب الانسحاب من جنوب لبنان وفقا للجدول المقرر
- الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا