- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
رسالة عاجلة الى خادم الحرمين الشريفين السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
حجم النص
((بقلم: علي السراي)) بِسْم الله الرحمن الرحيم ((الذين قالً لهمُ الناسُ إن الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهُم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)) صدق الله العلي العظيم أُنبيك يبن من خضعت لجده رقاب العباد حتى شهدوا أن لا إله إلا الله وإنه بالحق رسول الله أن إبرهة الحجاز(سلمان بن أبي سفيان) قد طغى وبغى وظلم وتجبر ووضع السيف في رقاب عباد الله قتلاً وتنكيلاً دون رحمة أو شفقة لطفل رضيع أوعجوز أوشيخ كبير وأولغ وكلابه في سفك دماء الابرياء وإنتهاك حرمة دين الله وشريعة رسوله فلم يسلم من إجرامه وإرهابه وكفره حجراً ولا مدر عتواً منه على الله وجدك النبي الخاتم وإن مكة وقبر الرسول يستصرخانك وجندك يبن الاكرمين لفك أسرهما وكسر قيودهما وإنقاذهما من نير الوهابية التكفيرية وأرجاسها فوعزة الله لم يعد في قوس الصبر منزع فيا سليل من عرفت بسالتهم وشجاعتهم سوح الوغى وميادين الحرب والجهاد هذي خياشيم القوم لعزم جُندِك في الميادين قد خنعت ورؤوسها عند أقدامهم خضعت واستسلمت حين نادى الحفاة من على الجبل وعزفوا سمفونية هزيمة بني سعود ((سلم نفسك يسعودي أنتَ محاصر)) لنسمع بعدها عويل أبناء قراد الخيل من شذاذا الافاق والاحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الاثم من أحفاد سفيان في المحافل الدولية يستنجدون استنجاد جدتهم هند في الاحزاب وهي تنادي ويها بني عبد الدار، جملة الحوثي هذه قد اختزلت كل مآسي الحرب وعنتريات بني سعود وتحالفهم المهزوم وتقهقرت إمامها إبجديات عقيدتهم العسكرية المزعومة وشجاعتهم الزائفة وسيذكر تأريخ الحروب وبكل فخر كيف حاصر مقاتلين حفاة دبابات الإبرامز وحطموا أسطورتها بصمود حمران العيون وعقيدتهم الراسخة رسوخ نقم وعيبان ايها القائد... إنهم اليوم يترنحون من ضربات أخوتك رجال الله في عراق الحشد الذي أذل عزيزهم وسقاهم ذل الهزيمة والهوان وفي سوريا حيث الاسود وصمودها الأسطوري فلبنان الفخر والانتصار وبحرين العزم والارادة والاباء فكانت هزيمتهم مدوية معلنة بدأ تباشير إرهاصات ما قبل إعدام وزوال كيان الكفر والارهاب ولم يبقى إلا الضربة القاضية التي ستقصم ظهر الشيطان وتهدم حصون الرمال لمملكة الرمال....فأضرب فديتُك.... بذات عزم علي... وبأس الحسن.. وإباء الحسين... وصولة العباس... وكُر وجندك على قلاع الكفر وادخلوا مكة فاتحين وتبّروا ماعليها وفيها من أصنام الوهابية تتبيرا ولعمري ستحوز في هذا شرف الدنيا والاخرة ولتبدأ مرحلة ما بعد جيزان ونجران وعسير فلم يبقى على هزيمة أئمة الكفر والظلال سوى عدوة الفرس باذن الله فقد اعلن الاستكبار العالمي تخليه عن الخادم المطيع وبقرته الحلوب وهاهي سكاكين الكونكرس الامريكي قد شُحذت لذبحها وهاهي بريطانيا والمانيا وفرنسا قد اتفقواعلى تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم بني سعود بحقكم وشعبكم وأطفالكم التي جزرتهم صواريخ بني سعود وقنابلهم المحرمة دولياَ فيا فتى الحرب قد اشرأبت والله وتطاولت الأعناق إلى حيثُك وجُندك فالرهان عليكم من بعد الله كبير وكبير جداً فمتى نرى راياتك أبا جبريل وقد رفرفت فوق الكعبة معلنة زوال عرش الطغيان لبقية قريضة وقينقاع حينها سنأتي حجاج لبيت الله ونسلم عليك ونقبل جبينك الرحرح ياخادم الحرمين الشريفين وحارسهما ومنكس رايات الكفر والظلم والنفاق ونسال الله أن تكون أنت من يُسلم الراية إلى ذلك الذي طال انتظاره قمقامها وغطرِيفها وصمصامُها وصاحبها روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ليملأها قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظُلماً وجورا إنه على كل شيء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوكم علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني