- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
لاتنبذوا المهجرين فأنه دين لا محال
حجم النص
الكاتب.باسم عبدعون فاضل يشكي الكثير من الاخوة المهجرين في محافظات الوسط (النجف،كربلاء،بابل) من تلك المعاملة السيئة التي يتعامل بها البعض من أهالي تلك المدن معهم وهنا نقول البعض والمعاملة ايضا مع البعض بصورة سيئة ولا تريد ان نعمم،هذه الظاهرة مع المهجرين بدأت تتصاعد يوما بعد اخر، ولم تكن موجودة أثناء احتضان تلك المدن لهؤلاء المهجرين في بادئ الامر وفي المقابل ايضا لايمكن احد ان ينسى كيف استنفر اهاليها لهم واستقبالهم وقت الأزمة الدموية بعد سقوط الموصل منتصف عام 2014،خاصة مهجري مدينة تلعفر (التركمان)،المضايقات لهم هي: في كسب الرزق وكذلك في السكن وفي الزحامات المرورية وفي مراجعة بعض دوائر الدولة، نقول هنا للبعض من اهالي هذه المدن ممن يسيؤا لهؤلاء، لاتنسوا فترة مابعد الانتفاضة وكيف تم تهجير الكثير الى ايران والسعودية وسوريا وانتم اعلم منهم في العيش في ضل ضروف التهجير، فهي ضروف مجبر صاحبها عليها لانه لامفر ولابد منها،كما ان الايام تدور وربما يوما ما يصبح حالنا كاحالهم ونقع في قوم يسومننا سوء الذل والهوان بما يقترفه بعضنا اليوم تجاه هؤلاء المساكين، نعم بعضهم يخطئ وبعضهم شاذ وبعضهم...واو الخ، لكن لانعمم كل تلك الأخطاء على كل المهجرين فهم حتما ضيوف وعائدين يوما ما الى ديارهم واكرام الضيف من انبل قيم المروئة والشجاعة .