صدر حديثاً عن دار المؤرخ العربي كتاب “اتحاد الآفاق واختلافها في بداية الأشهر القمرية”، وهو تقرير لأبحاث سماحة آية الله السيد محمد رضا السيستاني دامت بركاته، بقلم تلميذيه الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف. وبحسب موقع شفقنا فان هذا البحث جاء كما يقول المؤلفان: تعقيباً على ما ادعاه بعض الاعلام طاب ثراه، من ان الأساس في اختلاف الموقف الشرعي عن الموقف الرسمي في الوقوف بعرفات والمزدلفة في غالب السنين هو (عدم كفاية الرؤية في بلد لبلد آخر مع التباعد بينهما، وقد انهدم هذا الأساس في هذه الأعصار وأبطل بما لا يزيد عليه) يقع الكتاب في 202 صفحة وهو عبارة عن مقدمة وعدة أبحاث تناولت أقوال فقهاء الامامية والجمهور حول الموضوع، وادلة القول باتحاد الآفاق، وتفاصيل القول باتحاد الآفاق، وادلة القول باختلاف الآفاق، ومبعدات القول باتحاد الآفاق. واختتم الكتاب بملحق تحت عنوان (في حكم الأخذ بالاطلاق اذا كان المتكلم في مقام البيان من جهة ولم يحرز كونه في مقام البيان من جهة اخرى). تكمن أهمية البحث انه طرح في وقت نشهد فيه جدلاً مستمراً حول موضوعه بعد تطور علوم الفلك من جهة واختلاف المباني الفقهية التي تلعب دوراً أساسياً في تحديد بدايات الأشهر القمرية من جهة أخرى.