- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
حكاية من زمن الطيبين...زاير موكر ,,, زاير باجي ..سيد تقي ..رحمه الله عليهم
حجم النص
د فيصل عبد عودة المؤذن الوحيد في محطة قطار الأور التي كنا نسكنها بستينات القرن الماضي. يمتلك صوتاً أشبه بصافرة قطار مما يشعر بالحرج من الاخرين عند رفع الأذان من على السطح المشترك لبيوتاتنا الحكومية ,, وفي يوم من أيام رمضان وعند محاولة رفعه اذان المغرب بدأ بمستهله المعروف فلاحظ (سيد تقي القماش المتجول والعم زاير باجي) رحمهما الله ينظران اليه بسخريه وشزر!! فتوقف عن الأذان وخاطبهما بعصبية من فوق السطح: - أذا ما ترحون منا والله العظيم لخليكم صايمين لنص الليل , وبالفعل توقف ولم يرفع الأذان وجلس على السطح متحدياً ,, ومر الوقت وتجمهرت الناس امام زاير موكر تتوسل به ليرفع الأذان كي تفطر الا أنه اصر ولم يبال!! وفي هذا الاثناء جاء بعض الرجال يناشدونه بأن يرفع الاذان فرد زاير موكر قائلا: - انا راح ارفع الاذان بس أسمعوا... (رفع الاذان الى أن وصل نهايته فقال:) حي على الفلاح.. حي على الفلاح ,, ربي ما عدا سيد تقي وزاير باجي ما يفطرون..
أقرأ ايضاً
- مسؤولية الأديب في زمن الاحتضار.
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- الرسول الاعظم(صل الله عليه وآله وسلم) ما بين الاستشهاد والولادة / 2