حجم النص
د.يوسف السعيدي لا زالوا يبحثون عن...وزير....ليعتلي عرش الوزاره الفلانيه....بذات منتفخة من التكبر والعجرفة والخيلاء.... بمواصفات ذات حذاء... ذو كعب عال تجعل الوزير المرشح ينظر الى الاخرين من فوق.... و تزيد في (نفخ) الذات الى مستوى قياسي....وحثالات الفساد الاداري والمالي داخل وخارج قبة البرلمان تتمنى للعراق وليس غيره...امة غريبة ممزقه....مشتته على ارض الرافدين...هائمة في اصقاع خاليه...حتى من الشوك الصحراوي...وبلد تتكالب عليه كل قوى الشر القابعه في قمامة التأريخ...ولازال ولاة الامر يبحثون عن وزير...والعراقيون المظلومون يعانون هاجسا بأنهم محكوم عليهم بالعيش في ظل الانظمه الاستبداديه...ودوامة توالي الانقلابات والمؤامرات...ويعتريهم خوف مشروع من المجهول.... انهم يبحثون عن وزير...والساحه الوطنيه تعيش هذه الايام حالة من الاحتقان والتوجس....عبرت عن نفسها في موجات التظاهرات والاجتماعات المعلنة وغير المعلنه..والتي تصب في خانة (انسداد) الافق السياسي لبعض الاحزاب والتيارات والتجمعات...خاصة بعد تعدد الطامحين للقفز على حقائق التأريخ و(الجغرافيه)..الذين يتكاثرون هذه الايام كالفطريات او الانشطار الاميبي..انها معضلة في ايجاد عراقي شريف ليصبح وزيرا....اهي ارض عقيم ارض الرافدين....لا تنجب الا...المتحذلقين...والشفاطه...والروزخونيه...ووعاظ السلاطين؟؟؟؟ وحتى هذه اللحظه لا زالوا يبحثون عن وزير...
أقرأ ايضاً
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- التعويض عن التوقيف.. خطوة نحو تطور التشريع الإجرائي