أبدى كل من النائب عن الكتلة العراقية أسامة النجيفي والقيادي في جبهة التوافق خلف العليان تأييدهما لمواقف الحكومة العراقية من قضية كركوك، والاستثمار الأجنبي لنفط كردستان العراق، وهما الموقفان اللذان أثارا حفيظة الحزبين الكرديين الرئيسين.
وأوضح النجيفي في حديث لـ\"راديو سوا\" بأن الزيارة التي قام بها عدد من نواب التوافق والعراقية والنائب عن الائتلاف (حنين قدّو) كان باعثها الأول هو الإطمئنان على صحة رئيس الوزراء بعد الفحوصات التي أجراها الأسبوع الماضي في لندن.
وأضاف النجيفي أن الزيارة كانت فرصة للحوار حول بعض القرارات التي اصدرتها الحكومة وكيفية دعمها، وكانت أيضا فرصة لفتح حوار حول بعض القرارات المهمة التي أصدرتها الحكومة، وكان فيها طابع وطني لا بد أن يدعم ، ولا سيما موضوع عقود النفط مع كردستان وموقف الحكومة القوي منها.
وأكد النجيفي أن كتلته النيابية تدعم موقف الحكومة في بعض القضايا المهمة، كقضية العقود النفطية التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان وقضية كركوك، مشيرا إلى تأييدها لموقف الحكومة من موضوع العقود والمادة 140، و\"نعتقد أنه موقف عدل وحق، ولابد أن يُدعم.\"،نافيا في نفس الوقت الأنباء التي تحدثت عن توجيه المالكي دعوة إلى الكتلة العراقية أو التوافق للعودة الى الحكومة.
أما رئيس مجلس الحوار (خلف العليان) فقد شدد على أن زيارة المالكي الجمعة لم تكن دعما لشخص رئيس الوزراء نوري المالكي ضد المحاولات التي أشارت لها بعض وسائل الإعلام لاستبدال المالكي بشخصية أخرى، بل كانت دعما للمواقف الوطنية التي اتخذها المالكي .
وأضاف العليان في حديث لـ\"راديو سوا\": \"نحن لا نقصد بدعمنا لشخص معين أو جهة معينة. نحن ندعم المواقف الوطنية، وبذلك ندعم من يقف وراء تلك المواقف، مؤكدا أن الزيارة تأتي في سياق دعم موقف الحكومة الرافض لمشاريع الاستثمار النفطي شمال العراق.
وكان بيان قد صدر اليوم عن رئاسة مجلس الوزراء أن المالكي أكد للوفد المشترك رغبة الحكومة في بناء دولة على أسس النظام وتطبيق العدالة والمساواة بين جميع شرائح المجتمع، من خلال الجهود المشتركة بين جميع القوى السياسية.
أقرأ ايضاً
- الجماهير العراقية تتصدر الحضور الجماهيري في تصفيات كأس العالم
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق
- رئيس الوزراء: العراق يرفض الدخول بالحرب وموقفه ثابت بإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني