حجم النص
بقلم:تيسير سعيد الاسدي مغفل من يعتقد ان امريكا ستتخلص من رجال السلطة العراقية بكافة عناوينها المتصدية، فهؤلاء كنز استراتيجي للدول الصناعية وامريكا ودول الجوار بوجه الخصوص هؤلاء عبارة عن مغناطيس كبير بالمنطقة لجذب كل ما هو اجنبي وغريب الى البلاد ؟! فمن خلال الغباء الاداري والفساد المالي والمحاصصة الجهوية والعائلية تحول العراق الى انقاض ؟! وهذا ما تريده تلك الدول في ظل الازمات الاقتصادية التي يمر بها العالم اليوم، فالعراق اليوم عبارة عن بازار حر لكل ما هو ردئ،والعراق اليوم كله على كف عفريت بفضل القيادات المتصدية والاحزاب والكتل الفاسده التي تقود المشروع الفوضوي بالعراق ؟! ان المتصدين السياسيين بالعراق وزعماء الكتل يجرون العراق الى تدويله (اقتصاديا وسياسيا) من اجل ان يخرجوا من تراكمات الـ13 سنة الماضية باقل خسائر بحسب اعتقادهم،لذلك يجب ان يكون لكل رئيس كتلة سياسية بالعراق تمثال من ذهب في الولايات المتحدة وباقي الدول الصناعية والدول المجاورة للخدمات الجليلة التي يقدمها اليهم هؤلاء السياسيين بكافة عناوينهم؟!!
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي