حجم النص
بقلم:علاء احمد ضياء الدين حاولوا منذ نهاية السبعينات عدواك ياوطني بالسكري وبدءوا بجرعات الحروب والبطش والظلم والارهاب ليصاب بدنك الشريف بهذا المرض المزمن والقاتل على أمد طويل ومارسوا كل أنواع الصدمات والحسرة والقسوة ودفعوا الأموال ليُذبَحوا على حدود العراق, ودفعوا السياسة المغفلة ليوقعوها بشباك المغفلين والحرام وحاصروا برغبات الساسة شعبك المسكين الذي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأعدوا ملفات المنافقين ليقضوا على أحلام الحياة وكانت الجرثومة الأخيرة لجرح أطراف بلدي جرثومة الكنكري من صنف (داعش) التي تسري من الأطراف الى مركز البدن القلب, ولكن باءت حساباتهم بالفشل لأن مرجعيتنا الرشيدة كانت تحقن عراقنا بالأنسولين من ماركة (ياحسين) حيث أصبحت كل حساباتهم هواء في شبك على الرغم من التقنيات العالية وتكنولوجيا المعلومات والافتراضات في ردود الأفعال المتطورة ولم يًقدّروا ان مصادر علومنا من منقذ البشرية الإمام الحجة المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف الذي سيبسط الأرض عدلاً لضمان حقوق الإنسان. أخوتي لا خوف على بلدنا وبه هذا الحشد الشعبي المقدس وقائدنا مهدي هذا العالم.
أقرأ ايضاً
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- ضرائب مقترحة تقلق العراقيين والتخوف من سرقة قرن أخرى
- الأطر القانونية لعمل الأجنبي في القانون العراقي