حجم النص
حلقت الطائرات الروسية بكثافة في سماء موسكو منذ الساعات الأولى من فجر السبت، الذي تزامن مع بداية الاحتفالات الضخمة بانتصار القوات السوفييتية على النازية واحتلال برلين، في 1945، وإنهاء الحرب العالمية الثانية، ولكن الطائرات الروسية لم تكن جزءاً من الاستعراض الجوي، بل جزءاً من أسطول متخصص في مطاردة السحب وتبديدها لمنع الأمطار من التساقط فوق مكان الاحتفال في الساحة الحمراء، رمز الكرملين، وضمان حضور عدد قياسي من الحضور الروس والأجانب. ونقلت صحيفة لوبريزيان الفرنسية، على موقعها السبت، أن الطائرات الروسية اخترقت السحب الكثيفة التي غطت سماء موسكو وهددت بسقوط كميات من الأمطار الأمر الذي كان يهدد بالتأثير على الاحتفالات الضخمة المقررة في الذكرى السبعين لهزيمة النازية. أملاح الفضة وقصفت الطائرات الروسية، السحب بأملاح خاصة من الفضة، للتأثير في تركيبة السحب وثقلها وحجم تفاعل حبيبات الماء والهواء، والتخفيف من وطأتها من يساهم في تبددها قبل تساقط الأمطار منها، والتأكد من الحصول على طقس مناسب لإقامة الاحتفالات في أفضل الظروف الممكنة. يُذكر أن روسيا أعلنت تخصيص 400 مليون روبل(8.5 مليون دولار) لتبديد السحب حتى لا تؤثر على الاحتفالات المزمع إقامتها في المناسبات الوطنية الكبرى في البلاد.
أقرأ ايضاً
- "ميغ 41".. قدرات لا تصدق لأحدث طائرات روسيا الحربية
- فريق بحثي من جامعة كربلاء يطور مواصفات الطائرات المسيرة لاستخدمها للأغراض العسكرية والعلمية
- صورة ارشيفية لاول مجموعة من الطائرات التابعة للخطوط الجوية العراقية سنة 1946