حجم النص
علي احمد الهاشمي يدرك اغلب الصحفيين ان المسؤولية التي تقع على عاتقهم كبيرة جدا, من خلال نشر الاخبار وتغطيتها, وتأتي هذه المسؤولية بسبب الاتصال المباشر بين الصحفي والجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي , ولهذا يجب ان تكون هناك ضوابط واليات تحكم عمل الصحفي من حيث صدق المعلومة والامانة في النقل وخلق الثقة بين الصحفي والجمهور, اضافة الى عدم الانحياز والتودد لطرف على الاخر, لان هذا سيخلق فجوة ثقة بين طرفي الاتصال. وتبرز اهمية المسؤولية الاجتماعية بسبب طبيعة عمل المواقع الاتصالية التي تعمل على جعل الصحفي والجمهور في خانة واحدة من خلال صفحة رئيسية يتبادلون فيها الآراء والمعلومات دون رقابة او وسيط, وبهذا يجب ان تراعى الاستجابة الفورية وتقبل النقد والشكاوى من الجمهور والمتابعين للصحفي, لان التغذية الراجعة للصحفي ستكون مباشرة وهنا يجب على الصحفي ان يكون مرنا في كيفية التعامل مع جمهوره. ويجب على الصحفي ان يميز في نقد الاخبار والمواضيع التي تكون حديث الساعة لان هذا سيكون على حساب مبدأ عمله كصحفي وكحرية شخصية يتمتع بها, لان الجمهور المتلقي للمادة والمعلومة والراي ايضا لا يفرق بين طابع الحرية الشخصية وطابع العمل الصحفي. والافضل ان يكون الصحفي وسطيا بين الراي العام كصحفي ورايه كحرية شخصية يتمتع بها في طرحه للآراء والمواضيع التي تهمه ويرغب في طرحها ومشاركتها مع الجمهور وتبادل الآراء فيها, لان هذا الشي سيجنبه ردود الافعال المؤيدة والمعارضة له وبنفس الوقت سيحافظ على مهنتيه وطرحه الشخصي ايضا. لان النظرة العامة للصحفي يجب ان يكون محاديا لا محاذيا لهذا او ذاك
أقرأ ايضاً
- النشر الصحفي لقضايا الرأي العام
- ٢٠ دقيقة في نقابة الصحفيين !؟
- قراءة في المنهاج الوزاري للحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر